قافية الهمزة (ء) أرشيف

اجعل رثاءك للرجال جزاء

اِجعَل رِثاءَكَ لِلرِجالِ جَزاءَوَاِبعَثهُ لِلوَطَنِ الحَزينِ عَزاءَإِنَّ الدِيارَ تُريقُ ماءَ شُؤونِها

يا أَيُّها الناعي أَبا الوُزَراءِهَذا أَوانُ جَلائِلِ الأَنباءِحُثَّ البَريدَ مَشارِقاً وَمَغارِباً

مَن ظَنَّ بَعدَكَ أَن يَقولَ رِثاءَفَليَرثِ مِن هَذا الوَرى مَن شاءَفَجَعَ المَكارِمَ فاجِعٌ في رَبِّها

لا السُهدُ يَطويهِ وَلا الإِغضاءُلَيلٌ عِدادُ نُجومِهِ رُقَباءُداجي عُبابِ الجُنحِ فَوضى فُلكُهُ

خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُوَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُأَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا

أَعلى المَمالِكِ ما كُرسِيُّهُ الماءُوَما دِعامَتُهُ بِالحَقِّ شَمّاءُيا جيرَةَ المَنشِ حَلّاكُم أُبُوَّتُكُم

يا فَرَنسا نِلتِ أَسبابَ السَماءوَتَمَلَّكتِ مَقاليدَ الجِواءغُلِبَ النَسرُ عَلى دَولَتِهِ

أو لم يأن أن يفيق من الغفلة قلب تهمزّه الأهواءطالما عانق الهيام فللنف

قف بنا عند صخرة الإسراءنستمع همها بهذا الفضاءهي صخرة وللصخور كلام

بين أهوال وأخطار صباحا ومساءحالة الجندي في المي