كان لبعض الناس ببغاء
كانَ لِبَعضِ الناسِ بَبَّغاءُما مَلَّ يَوماً نُطقَها الإِصغاءُرَفيعَةُ القَدرِ لَدى مَولاها
ظبي رأى صورته في الماء
ظَبيٌ رَأى صورَتَهُ في الماءِفَرَفَعَ الرَأسَ إِلى السَماءِوَقالَ يا خالِقَ هَذا الجيدِ
خطت يداك الروضة الغناء
خَطَّت يَداكَ الرَوضَةَ الغَنّاءَوَفَرَغتَ مِن صَرحِ الفُنونِ بِناءَما زِلتَ تَذهَبُ في السُمُوِّ بِركنِهِ
أحمدك الله وأطري الأنبياء
أَحمُدُكَ اللَهَ وَأُطري الأَنبِياءمَصدَرَ الحِكمَةِ طُرّاً وَالضِياءوَلَهُ الشُكرُ عَلى نُعمى الوُجود
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُوَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُالـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
خدعوها بقولهم حسناء
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُوَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُأَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا
قد كنت أوثر أن تقول رثائي
قَد كُنتُ أوثِرُ أَن تَقولَ رِثائييا مُنصِفَ المَوتى مِنَ الأَحياءِلَكِن سَبَقتَ وَكُلُّ طولِ سَلامَةٍ
لقد لبى زعيمكم النداء
لَقَد لَبّى زَعيمُكُمُ النِداءَعَزاءً أَهلَ دِمياطٍ عَزاءَوَإِن كانَ المُعَزّي وَالمُعَزّى
ركزوا رفاتك في الرمال لواء
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَيَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَيا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ
كل يوم مهرجان كللوا
كُلَّ يَومٍ مِهرَجانٌ كَلَّلوافيهِ مَيتاً بِرَياحينَ الثَناءلَم يُعَلِّم قَومَهُ حَرفاً وَلَم