لا القوم راحوا بأخبار ولا جاءوا
لا القوم راحوا بأخبار ولا جاءواولا لقلبك عن ليلاك أنباءُجفا الربيع ليالينا وغادرها
اذكري ذاك المساء
اذكري ذاك المساءكيف كنا سعداءلم يدع عندي هماً
نداؤك يا فؤاد كفى نداء
نداؤك يا فؤادُ كفى نداءأما تنفك تسقيني الشقاءأنا ظمآن لم يلمع سراب
السراب الخؤون والصحراء
السراب الخؤون والصحراءوالحيارى المشردون الظماءوليالٍ في إثرهن ليالٍ
وصاحب كهموم النفس معترض
وَصَاحِبٍ كَهُمُومِ النَّفْسِ مُعْتَرِضٍمَا بَيْنَ تَرْقُوَةٍ مِنِّي وَأَحشاءِإِنْ قَالَ خَيْراً فَعَنْ سَهْوٍ أَلَمَّ بِهِ
فزعت إلى الدموع فلم تجبني
فَزِعْتُ إِلَى الدُّمُوعِ فَلَمْ تُجِبْنِيوَفَقْدُ الدَّمْعِ عِنْدَ الْحُزْنِ دَاءُوَما قَصَّرْتُ في جَزَعٍ وَلَكِنْ
لقد صفرت عياب الود بيني
لَقَدْ صَفِرَتْ عِيابُ الْوُدِّ بَيْنِيوَبَيْنَ أَحِبَّتِي بَعدَ امْتِلاءِوَعَادَتْ أَوْجُهُ الْمَعْرُوفِ سُوداً
لك روحي فاصنع بها ما تشاء
لَكَ رُوحِي فَاصْنَعْ بِها مَا تَشاءُفَهْيَ مِنِّي لِناظِرَيْكَ فِداءُلا تَكِلْنِي إِلَى الصُّدُودِ فَحَسْبِي
ألا عاطنيها بنت كرم تزوجت
أَلاَ عاطِنِيها بِنْتَ كَرْمٍ تَزَوَّجَتْعَلَى نَغَماتِ الْعُودِ بِابْنِ سَمَاءِأَتَتْ حِقَبٌ مِنْ دُونِها فَتَهدَّمَتْ
توازن الصيف والشتاء
تَوَازَنَ الصَّيْفُ والشِّتَاءُواعْتَدَلَ الصُّبْحُ والْمَساءُواصْطَلَحَتْ بَعْدَ طُولِ عَتْبٍ