وقفت أبث الجسر ما بي فلم أكن
وقفت أبث الجسر ما بي فلم أكنسوى نافث في أذن رقطاء صماءوقفت أرجّيه ولم أدر أنني
رمت الفؤاد مليحة عذراء
رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُبِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُمَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ
ما زلت مرتقياَ إلى العلياء
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِحَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِفَهُناكَ لا أَلوي عَلى مَن لامَني
لئن أك أسودا فالمسك لوني
لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَونيوَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواءِوَلَكِن تَبعُدُ الفَحشاءُ عَنّي
يا بني الفقر سلاما عاطرا
يا بني الفقر سلاماً عاطراًمن بني الدنيا عليكم وثناءوسقى العارضُ من أكواخِكم
ما الذي أنكرت مني في
ما الذي أنكرت منىفي مساء الثلثاءحين نام الدهر عنا
كان ذاك الصديق فيما رأينا
كانَ ذاكَ الصديقُ فيما رأيناسحباً فوقها سماً سوداءُخابَ فيهِ الرجا وليسَ ببدعٍ
نفرة ثم تعطف الحسناء
نفرةٌ ثمَّ تعطفُ الحسناءِوقصارى إبائهنَّ الرِّضاءُوذواتُ الهوى يصلنَ ولكنْ
إن كنت قاتلها فبالأنداء
إنْ كنتَ قاتلَها فبالأنداءِأوكنتَ دافنها ففي الأحشاءِواحمل جنازتها على عنقِ الصبا
للحسان الدلال والخيلاء
للحسانِ الدلالُ والخيلاءُولكِ الأمرُ بعدُ يا حسناءُفاطلعي كيفَ شئتِ بدراً وشمساً