قافية اللام (ل) أرشيف

أمسائل القدر العتي محيرا

أمسائل القدر العتيّ محيّراعن أصله ومجاله ومآلهاليوم يغنيك الممات كما مضى

صفية في حنانك لي عزاءتجلى حين ميلادي تجلىوكان الدمع يقطر من فؤادي

يا مَن يوكلُ للأجانب ملكهُأترىَ نسيتَ نهايةَ المتوكلِستضيع أنتَ وليس غيرك ضائعاً

أَجل ضربتُ لكم في غربتي المثلالو تفقهونَ وفي تعذيبيَ الأملالعلكم حين طولُ العسفِ يُوجعكم

أرجالٌ لا ولا شبهُ رجالمن أحبوا لثمَ هاتيكَ النعالبل صغارٌ كلهم محتقرٌ

ألقاكَ في وطني الحبيب الأوَّلِولئن تكن قُربى ولم تتَّرحَللستَ الغريبَ ولستُ عنه مُغربَّاً

لمن النجومُ رقصنَ فوقَ خميلةٍقُبلاً وأحلاماً تَرف طويلاوخفقنَ ألواناً حملنَ عواطفاً

أَضَعتُ شَبابي وَمالي سُدىًعَلى حُبِّ ظَبيٍ بَديعَ الجَمالِلَكَيلا يَميلَ لِغَيري هَوىً

من أنبأ الغيدَ الحمائمَ أنَّهُآتٍ لنا فَخففن لاستقبالهِهُنَّ الوداعةُ مثلض شكلِ قصيدةٍ

رَف الربيعُ على الشتاءِ الماحلورقدتَ أنت صريع هذا الساحلاصغرتَ آلافَ الفراسخ جائزا