صدود ملظ أو فراق مواشك
صدودٌ ملظٌّ أو فراقٌ مواشكُلعمري لقد ضاقَتْ عليّ المسالكُأتى دون أسماءَ العتابُ ودوننا
الشيخ قالوا قد غدا سالكا
الشَّيْخُ قَالوا قَدْ غَدا سَالِكافَقُلْتُ لِلنّارِ غَدا سَالِكالا تَغْتَرِرْ بِالزُّورِ مِنْ فِعْلِهِ
أحمامة فوق الأراكة بيني
أَحمَامةً فَوقَ الأَراكة بَينيبِحَياةِ مَن أَبكاكِ ما أَبكاكِأَمَّا أَنَا فَبكيتُ مِن حُرَق الهَوى
يهنيك ما زادت الأيام في عددك
يهنيك ما زادَت الأَيامُ في عَدَدِكمِن فِلذَةٍ بَرزت لِلسَّعد في كَبدِككَأَنَّما الدَّهرُ دَهرٌ كانَ مُكتئِباً
ألست ترى الناس مثل الظباء
أَلَستَ تَرى الناسَ مثل الظِّباءيُسدُّ سَبيلهم بِالشَّرَكفبينا تُفارِقُ خلاً فُوَاقاً
أمولاي إن العبد قد زاد عنده
أمَوْلايَ إنّ العبْدَ قد زادَ عندَهُخَديمٌ لموْلايَ الرِّضى المُتَمسّكِأتَتْ عبْدةُ المولَى الهُمامِ بهِ فمِنْ
هو الهدي يروى إذ تجلى فحياكا
هو الهَدْيُ يُرْوَى إذ تجلّى فحيّاكاعنِ البدْرِ عن شمْسِ الضُحى عن مُحيّاكاوهذا حديثُ الجودِ قد صحّ مُسْنَداً
لا تنكروا الشعر على خده
لا تُنكِروا الشّعْرَ على خدِّهِفالورْدُ لا يخلو من الشّوْكِيا فِتْنَةَ العشّاقِ لكنهُمْ
ومعلم الثوب يروق النهى
ومُعْلَمُ الثوْبِ يروقُ النُهَىطِرازهُ في جوْدَةِ الحَوْكِيا بهْجةَ الحُسْنِ التي طالَما
وخضرة الزمرد المنتقى
وخُضرةُ الزّمُرَّدِ المنتَقَىزانَتْ بَياضَ الدُرِّ في السّلْكِوطلْعةُ الفجْرِ تَرى نورَها