أحبابنا إن باح فيكم بالهوى
أَحْبابَنا إِنْ باحَ فِيكُمْ بِالهَوىصَبٌّ بَكَى وَجْداً بِكُمْ وتَهَتَّكاقَدْ كَانَ يَسْتَحْيي فَيُخْفِيهِ وَقَدْ
وحالك اللون كلون المسك
وحالِكِ اللَونِ كَلَونِ المِسكِكأنَّما أحداقُهُ مِن سُكِّمُدَّرِعٍ ثَوباً دقيق السِلكِ
الله أعطاك فتحا غير مشترك
اللَهُ أعطاكِ فَتحاً غير مشتركِورد عَزمكَ عن فَوتٍ إلى دركِأرسِل عِنانَ جَوادٍ أَنتَ راكِبُهُ
يغلو لساني فيكم وما أفك
يغلو لساني فيكم وما أفك
فاهزز به عضباً إذا هز فتك
قائمه قلبي والغمد الحنك
وسائلة بالدهر كيف أطقته
وسائلةٍ بالدهرِ كيفَ أطَقْتُهُفقلتُ ابنُ عيسى مُنْتَهى علمِ ذلكِوقالتْ فلانٌ لم تصرِّحْ عن اسْمِهِ
أمر حياتي يا نضار سقامك
أَمَرَّ حَياتي يا نُضارُ سَقامُكِوَكَونُكِ لا يَسري إِليكِ مَنامُكِأَقَمتِ شُهوراً لا يَبُلُّ لَك اللُهى
قل للذي أهوى على هجره
قُل لِلَّذي أَهوى عَلى هَجرهلَم يخلُ قَلبي ساعةً مِن هَواكقَد نُقِشَت في مُهجَتي صُورةٌ
شمس حسن قد أطلعت
شمسُ حُسنٍ قد أطلَعَتقمراً لاحَ في الفَلَكليسَ للأُنسِ ينتمي
أهذا نسيم قد تهادى من التي
أَهذا نسيمٌ قد تَهادى مِن الَّتيسَبَت مُهجَتي بِالنّاعِسِ النّاغِشِ النَّزكِفَإِن لا فَما بالُ النّواحي تَضَمَّخَت
ولما رأوا حسنا يفوق تخيلوا
وَلَما رَأَوا حُسناً يَفوقُ تَخيَّلُواسَفاهاً بِأَنَّ الشَمسَ في الحُسنِ تَحكيكِوَشَكُّوا أأَنتِ الشَمسُ أَم هِي وَشَكَّكُوا