لتهن شهر الصوم يا مالكا

لِتُهْنَ شَهْرَ الصوم يَا مَالِكًاأضْحَتْ أماني الخلق طُرًّا لَدَيْكْشهرٌ حَبَاكَ اللَّهُ فِيهِ الرّضَى

جرى في سماء الدجن فلك كواكب

جَرى في سَمَاءِ الدَّجْنِ فُلْكُ كَوَاكِبٍلَهَا القُطْبُ قُطْبٌ وَالسِّمَاكُ سِمَاكُوَقَامَ بِشَاطِي البَحْرِ لِلَّيْلِ صَائِدٌ

إن أنكرت قتلي ظبي مقلتيك

إنْ أنْكَرَتْ قَتْلِي ظُبَي مُقْلَتَيْكَفَلِي دَمٌ يَشْهَدُ فِي وَجْنَتَيْكْيَا سَالِبَ الأرْوَاحِ فِي حُبِّهِ

قد زار في العيد ظبي

قَدْ زَارَ فِي الْعِيدِ ظَبْيٌكَالْبَدْرِ قُلْنَا تَبَارَكْفَقُلْتُ مَا الإسْمُ قُلْ لِي

صن فؤادي فهو يا بدر معك

صُنْ فُؤَادِي فَهْوَ يَا بَدْرُ مَعَكْوَارْعَ فِيهِ صُنْعَ مَوْلًى صَنَعَكْوَاحْفَظِ العَهْدَ وَلاَ تَجْزِمْ بِمَا

لك ثغر سبا الخلائق ذوقا

لَكَ ثَغْرٌ سَبَا الخَلائِق ذوْقَافَتَفَانَوْا بطيبِ ريَّاهُ عِشْقَاإنْ نَمُتْ فيهِ أوْ نَعِشْ فَدعونَا

ما سل في الجفن سيف الناظر الشاكي

مَا سُلَّ فِي الجَفْنِ سَيْفُ النَّاظَرِ الشَّاكيإلاَّ وَصَالَ بِبَتَّارٍ وفَتَّاكِأبَتْ لِحَاظُكِ إلاَّ أنْ تُرِيقَ دَمِي

أحبابنا خلفتموني لقى

أَحبابَنا خَلَفتُموني لَقىًفي الدار صَبّاً كادَ أَن يَهلِكالا تَشتَكي المَحلَ ربوعٌ لَكُم

سامح حبيب القلب في فعله

سامِح حَبيبَ القَلبِ في فِعلِهِلا تَترُك العُذّال يَغشَوكواِصبِر عَلى العارِضِ في خَدِّهِ