لست أنبيك بافتقادي لأني
لست أنبيك بافتِقادِي لأنيشاغل مهجتي بخلقٍ سِواكالا ولا أنني أُفَرّغ قلبي
يا ضرة الشمس إن عيني
يا ضرةَ الشمس إن عينيما ظفرت في الورى بشبهكمرآتك الآفق ليس تصدى
أفي دارهم من بعدما ارتحلوا تبكي
أفي دارهمْ من بعدما اِرتحلوا تبكيوتشكو ولكن ليس تشكو إلى مشكِفيا دِمْنَة الحيّ الّذين تحمّلوا
مرت بنا بمصلى الخيف سانحة
مرّتْ بنا بمصلَّى الخَيْفِ سانحةٌكظبيةٍ أفلتتْ أثناء أشواكِنبكي ويضحكها منّا البكاء لها
ألا يا ابنة الحيين ما لي وما لك
أَلا يا اِبنةَ الحيّينِ ما لي وما لَكِوماذا الّذي يَنتابني من خيالِكِهجرتِ وأنتِ الهمُّ إذ نحن جيرةٌ
تهوين أن أرقى ذرا الممالك
تهوين أنْ أرقى ذُرا الممالكِوالعمرُ يمضي في خلال ذلِكِهالكةٌ تتبع إثْرَ هالكِ
لذ بالعزاء فلا خل تضن به
لذْ بالعَزاءِ فلا خِلٌّ تَضِنُّ بهولا مقيمٌ على دار الحفاظِ لكاولا وفيٌّ إذا أعطيتُه مِقَتِي
ما ضر من رهب الملوك لو انه
ما ضرّ مَن رَهِبَ الملوكَ لو اِنّهرَهِبَ الّذي جَعل الملوكَ ملوكاوإذا رجوتَ لنعمةٍ أو نقمةٍ
دع الجزع عن يمناك لا عن شمالكا
دعِ الجِزْعَ عن يُمناك لا عن شمالكافلِي شَجَنٌ أحنو عليه هنالكَاوقفْ بِي وإنْ سار المطيُّ بأهلِهِ
تضاحكت لما رأيت المشيب
تَضاحكتِ لمّا رأيتِ المشيبَولم أر من ذاك ما يُضحِكُوما زال دَفْعُ مَشيبِ العِذا