إني تركتك لاختيارك والهوى
إني تركتك لاختيارِك والهوىيَقْضِي عليك بأن تُذمَّ وتُتْرَكالا أَشتهي المحبوبَ فيك مشاركاً
تأملت الكتاب فكان فيه
تأملتُ الكتابَ فكان فيهمواقِعُ سَهْوِ ما خَطَّتْ يداكافاصلحناه كي يُضْحِي صَحيحاً
آه من تفتير عينيك
آه مِن تَفْتِير عَيْنَيْك وَوَرْدَيْ شَفَتَيْكآه مما جال مِن ما
أفحمتني بلطيف البر منك فما
أَفْحَمْتَني بِلطيفِ البِرِّ منك فماأَدْرِي بأيِّ مكافأةٍ أُكافِيكاحارت براعة فهمي فيك فانحصرت
ومشفقة تخشى علي من الردى
ومشفِقةٍ تَخْشَى عَلَيَّ مِن الرَّدَىتُعَنِّفُني في بَيْعِيَ الصَّبرَ بِالفَتْكِفَقُلْتُ لها لا تَعذلِيني على العلى
يا عذبة الرشف هل لمكتئب
يا عَذْبَةَ الرشفِ هل لمكتئبٍصبٍّ سبيلٌ لفوز لقياكِيشكو إليكِ الفؤادُ لوعتَه
قطعت بالعتب حشا لم يزل
قطعتَ بالعَتْب حَشاً لم يزليَقْطَعُه الفَقْدُ للُقْياكالا تَتَّهمني بالجَفا ظالماً
إمام الهدى سعد وفأل مبارك
إمامَ الهدى سعدٌ وفأل مباركُوإقبالُ عِزّ ليس فيه مشاركُوفَصْدٌ لماءِ الجود في الناس فاصدٌ
أجلك أن أفديك بالمال إنني
أُجِلُّكِ أن أَفْديكِ بالمال إنّنيأَرى المالَ يُحْوى مِثْلُه حِينَ يَهْلِكُولكنَّنِي أَفْدِيكِ بالنَّفْسِ إنها
أما ترى الرعد بكى فاشتكى
أَما تَرَى الرعدَ بكَى فاشْتَكَىوالبرق قد أومض فاستضحكافاشرب على غَيْم كَصِبْغِ الدجى