الجسد البالغ في لينه
الجسد البالغ في لينهتعشقه الروح ولا تفركهوالجسد المنحلُ عن روحه
إن العلى لم تزل تبغي الكفي لها
إن العُلَى لم تزلْ تبغِي الكَفِيَّ لهاحتَّى اطمأَنَّتْ إِلى معمورِ ناديكارحبُ المساربِ مخضَلٌّ مذانِبهُ
لعمرك ما أغبك عن فتور
لَعمرُكَ ما أُغِبُّكَ عن فُتورٍبوُدِّكَ أو قصورٍ عن هَواكاولكنّي استنبتُ ضميرَ قلبي
انظر إِلى الجنة في وجهه
انظر إِلى الجنة في وجههلا ريب في ذاك ولا شكُّأما ترى فيه الرحيق الذي
لا تيأسن إذا ما كنت ذا أدب
لا تيأسَنَّ إِذا ما كنتَ ذا أَدبٍعلى خمولِكَ أنْ ترقَى إِلى الفَلَكِبينَا تَرى الذهبَ الإبرِيْزَ مُطَّرَحاً
لاقيت يا نفس حقا ما حكى الحاكي
لاقيت يا نفس حقا ما حَكى الحاكيفامضى لشأنك اني لست أَلحاكواستعذ بي غصص التَعذيب راضية
يا قمرا مطلعه في الحشى
يا قَمَراً مَطلَعُهُ فِي الحَشىسُبحانَ مَن في خَلَدِي خَلّدَكلَم يُعطَ ما أَعطِيتَ خَلقاً وَلا
لمغناك سح المزن أدمع باك
لمغناك سحَّ المزنُ أدمعَ باكٍورجّعتِ الورقاءُ أنّةَ شاكِوشقَّ وميضُ البرقِ ثوباً منَ الدجى
شموس جلتهن النجوم الشوابك
شموسٌ جلتهنَّ النجومُ الشوابكُوقُضْبُ أراكٍ روضهنَّ الأرائكُأوانسُ حلاّها الشبابُ قلائداً
ألا اقصري لا أطيع العذل في رشأ
ألا اقْصري لا أُطيعُ العذلَ في رَشَأٍفي مثلِهِ لا يزالُ الصبُّ يعصيكِإن الهوى حاكمٌ ألاَّ تُرى كبدٌ