تحاجبت عني واستترت ولم يكن

تَحاجَبتَ عَنّي وَاِستَتَرتَ وَلَم يَكُنمُحَيّايَ إِلّا لِلسَلامِ عَلَيكافَلا رَحَلَت مِنّي إِلى المَجدِ هِمَّةٌ

ومنعم ناديته متعرضا

وَمُنَعَّمٍ نادَيتُهُ مُتَعَرِّضاًيا بَدرُ ما أَبهاكَ ما أَضواكافَسَطا عَلَيَّ وَقالَ تَجبَهُني بِما

اسمع جعلنا فداكا

اِسمَع جُعَلنا فِداكاوَلا عَدِمنا بَقاكاإِنَّ الَّذي أَنتَ صَبٌّ

ومما شجاني أن دهري أذلني

وَمِمّا شَجاني أَنَّ دَهري أَذَلَّنيلِأَصنَعِ خَلقِ اللَهِ في صَنعَةِ الفَتكِقَضيبٌ قَضى لِلغَيِّ مِنّي حاجَةً

تهن بعيدك يا من غدا

تَهَنَّ بِعيدِكَ يا مَن غَداوَنَبْتُ مَكارِمِهِ مُشتَبِكوَلَذَّ بِراحٍ إِذا أَقبَلَت

لا تقرضن يا فار لي ذمة

لا تَقرِضَن يا فارُ لي ذِمَّةًفَلَستُ مِن جَهلِكَ في شِكِّوَاِحذَر عَلى نَفسِكَ مِن قِطَّةٍ

يا شادنا قصرت يدي عن نيله

يا شادِناً قَصُرَت يَدي عَن نَيلِهِمِن بَعدِ ما كانَت بِهِ تَتَمَسَّكُلا تَحسَبَنّي في الهَوى بِكَ مُشرِكاً

قد كان جسمي غير منهوك

قَد كانَ جِسمي غَيرَ مَنهوكِوَكانَ دَمعي غَيرَ مَسفوكِحَتّى تَهَتَّكتُ وَلَولا الهَوى

ناحت فواخت سحب وكرها الفلك

ناحَت فَواخِتُ سُحبٍ وَكرُها الفَلَكُبُكاؤُها لِطَواويسِ الرُبى ضَحِكُوَأَنجُمُ النَبتِ تُجلى في قَلائِدِها

أيا تاركي بالصد أضنى وأنهك

أَيا تارِكي بِالصَدِّ أُضنى وَأُنهَكُسَفَكتَ دَماً لَولاكَ ما كانَ يُسفَكُوَأَلزَمتَني وَكساً كَأَنِّيَ بَهرَجٌ