يا رائحة الشمال ما أنداك
يا رائِحةَ الشَمال ما أَنداكِأَعدَيتنيَ السُقمَ فَمَن أَعداكِبالطيبِ أَرى كُلَّ عَليلٍ يَقوى
لما احتشدت قبائل الأتراك
لَمّا اِحتَشَدَت قَبائِلُ الأَتراكِراقَت بَصَري شَمائِلُ الأَتراكِقالوا أَعِقالُ عَقلِكَ اِنحَلَّ وَهَل
عرجت صبابة على مغناك
عَرَّجتُ صَبابَةً عَلى مغناكِأَستَنشِقُ مِن نَسيمه رَيّاكِدارٌ ضَحِكَت ثغور عَيشي فيها
لم تهد رويحة الصبا رياك
لَم تُهدِ رُوَيحَةُ الصَبا رَيّاكِإِلّا وَلِهَ الفُؤادُ مِن ذِكراكِأَرتاحُ إِذا تَحَمَّلَت رائِحَةٌ
ما قيمة ذي العشق وما قد ملكا
ما قيمَةُ ذي العِشقِ وَما قَد مَلَكاهَل يَندَم صَبٌّ بَذَلَ الروحَ لَكافي عِشقِكَ ضَلَّ فرقَةٌ ناجيَةٌ
لا العنبر في الطيب يباهي فرعك
لا العَنبَرُ في الطيب يُباهي فرعكلا العَقلُ يَحُدُّ بِالتَناهي فرعَكما مُختَصَر كفَّيك ذو فائدَةٍ
عودي عودي فما لي اليوم سواك
عودي عودي فَما ليَ اليَوم سِواكلا لَذَّةَ لِلحَياة مُذ شَطَّ نَواكجِئنا فَتَمارَضتِ وَلَم تَشفِ جوى
يا دوحة بطن عالج طاب جفاك
يا دَوحَةَ بَطنِ عالجٍ طاب جَفاكيَرويك بِغَيض دَمعه الصبُّ هُناكفي ظِلِّكِ مَن وَسَّدني ساعدُه
كم قلت وهاج لوعة الشوق إليك
كَم قُلتُ وَهاجَ لوعةُ الشَوقِ إِلَيكلَبَّيك دَواعيَ اِشتِياقي لَبّيكلا أَخلَع ربقةَ الهَوى عَن عُنُقي
في كف أذى الزمان عولت عليك
في كفّ أَذى الزَمان عَوَّلتُ عَلَيكلا أَحتَمِلُ الهَوانَ وَالأَمرُ إِلَيكفي الصَنعَةِ شارَكتُ فَفاوضنيَ إِذ