خائنة الليالي
علامَ تَصُبُّ في أُذُني وَقَحَكْوتُشْهِرُ حينَ تلقاني سِلاحَكْ؟أتوصدُ بابَ قلبِك عن وفائي؟
الليل داج
أخي ضلَّت خُطاك ولم يصنهاتقىً يحمي بقوته كفاحكْترومُ مفاتنَ الدنيا ذليلاً
تفضل بالقبول لها فإني
تفضّل بالقبول لها فإنيأرى الدنيا جميعا دون قدركلأنك بضعة المختار صرفاً
يا ملولا لم يمل
يا ملولاً لم يملّكيف كان اليوم حالُكيا كثير البعد عنا
ضحك الناس
لو يكشف الناس طرا عن بواطنهملم تلق في الناس إلا ماكرا أفكاقد يضحكون ونار الحزن تلذعهم
أضعت يا شعر حياتي سدى
أضعتَ يا شعرُ حياتي سدىفاصمتْ فما أُريد ان أَسمعكقطعتَ بالنظم فؤادي فإن
أنت لحن
أنتِ لحنٌ مـن غـرامٍ وجُـنـارقصَ العمرُ على قيثارَتِكْأقـبـلَ الــوجـدُ إليـكِ ودَنـَى
أنت أملي
سبحان من صوركْ سبحان من سواكبالعقل قد كملكْ بالحلم قد حلاكبالنور قد أرسلكْ بالنصر قد ولاك
ألا يا أيها الوامق
ألا يا أيها الوامققل لي اليوم ما حالكفهذا اليوم لك ثالث
ما أجملك
يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْفهلاّ أذِنْتَ بأن أسألكْعلى وجنتيكَ احمرارُ الورودِ