حبي الخليفة مولانا ومولاك
حبي الخليفةَ مولانا ومولاكِإن سارَ في الجيشِ محفوفاً بأملاكِفأنشدت أممُ الإسلامِ قائلةً
كل الأزاهر في محياك
كلُّ الأزاهر في محيّاكِوالنفسُ تهواها وتهواكِحُبّي لجامِعِها يُحبِّبُها
أبدا أرى والغدر طبع فيك
أبداً أرى والغدرُ طَبعٌ فيكِخَطراً على أهليَّ من أهليكيا بنتَ سفَّاكِ الدّماءِ زكيَّةً
أدمشق ما أمضى سيوف بنيك
أدِمَشقُ ما أمضى سيوفَ بنيكِتِلكَ التي ثلّت عُروشَ ملوكِالخافقانِ مُرَجِّعانِ صَليلَها
أبدعت في ديوان شعرك
أَبْدَعْتَ فِي دِيوَانِ شِعْرِكْفَجَعَلْتَهُ مِرْآةَ عَصْرِكْوََكَفى لِذَلِكَ مَا جَلاَ
لم يفقدوا أما وقد فقدوك
لَمْ يَفْقِدُوا أُمّاً وَقَدْ فَقَدُوكِفَقَدُوا أَباً وَأخاً وَخَيْرَ شَرِيكِجَاهَدْتِ صَرْفَ الدَّهْرِ دُونَ نُمُوِّهِمْ
روايات الهنا يا رب قامت
رِوايات الهَنا يا رَبّ قامَتبِنا وَالكُلّ مُمتثلون أَمرَكبِأَيّام الخَليفة ذي المَعالي
أعلى الجدود مكانة ينميك
أَعْلَى الجُدُودِ مَكَانَةً يَنْمِيكِوَأَبُوكِ خَيْرُ أَبٍ وَخَيْرُ مَلِيكِمَلَكَتْ شَمائِلُهُ الْقُلُوبَ فَأَمْرُهُ
أيها المعرض عني
أيها المعرض عنيشفني لهفي عليكاطال شوقي وأوامي
إني لأحمد ربي
إِنِّي لأَحْمِدُ رَبِّيعَلَى سَرِيعِ شِفَائِكْوَلِلنَّدَى وَالمَعَالِي