عباس طبت منابتا ومناقبا

عبّاسُ طِبتَ منابِتاً وَمَناقِباًوَبَلَغتَ شَأواً في العُلا لا يُلحَقُكلُّ المَمالكِ نَوِّلَت ما تَرتَجي

يا حاجبا عن عيوني طيف صورته

يا حاجِباً عن عيوني طَيفَ صورَتهِابعَثهُ مُستَتِراً في لَيلَةِ الأرقِوَلا تَخَف من ضِيا صُبحِ الجَبينِ فقد

هذا شبابك يا سليم تزينه

هذا شَبابُكَ يا سَليمُ تَزينُهتِلك الخِلالُ الغُرُّ وَالأَخلاقُحاكاكَ أَنوَرُ مِثلَما حاكَيتَهُ

لو أن أطلال المنازل تنطق

لَو أَنَّ أَطلالَ المَنازِل تَنطِقُما ارتّدَّ حرّانَ الجوانِح شَيِّقُهَل عندَ ذاك السِربِ أَنّا بعدَه