شمس المكارم هذي عند ما غربت

شَمسُ المَكارِمِ هَذي عِندَ ما غَرُبَتبِأَمرٍ مِن حُكمِهِ فيما قَضاءَ سَبَقبَكى الغَمامُ وَصارَ الجَوُّ في ظُلمٍ

الحب ما أقساه ليس يطاق

الحُبُّ ما أَقساهُ لَيسَ يُطاقُ
لِلنَفسِ في كِتمانِهِ إِزهاقُ
فَلِمَ التَكَتُّمُ أَيُّها المُشتاقُ

لا يغرنك منظر لبغاة

لا يَغُرَنَّكَ مَنظرٌ لِبُغاةٍبِوُجوهٍ يَبدو بِها إِشراقُمَنظَرُ النارِ مِن بَعيدٍ جَميلُ

حسن لنطقك بادئا ومجاوبا

حُسنٌ لِنُطقِكَ بادِئاً وَمُجاوِباًوَلِكُلِّ فَظٍّ في المَقالِ تَمَلَّقِوَاِحذَر بَلاءً يَبتَليكَ بِلَفظَةٍ

لا تخف ما صنعت بك الأشواق

لا تَخَف ما صَنَعَت بِكَ الأَشواقُفَالعَينُ قَد تُبديهِ وَالآَماقُفَاِثبِت جَواكَ وَلا تُحاوِل كَتمَهُ

نظرت لروفائيل يخطر رافلا

نَظَرتُ لِروفائِيلَ يَخطُرُ رافِلاًبِحُلَّةِ مَجدٍ زانَها حُسنُ خَلقِهفَشَبَّهتُهُ بَدراً زَها في كَمالِهِ