قلنا لذي عود يظل مشاغبا
قلنا لِذي عودٍ يظلُّ مُشاغِباًابداً لَهُ مثل المغيط المُحنقِويذيقُهُ لكزاً وَوَكزاً آخِذاً
الخصم ليس له اليك طريق
الخصمُ لَيسَ لَهُ اليكَ طَريقُأَنّى يَفوزُ وَخصمُه التَوفيقُأَنتَ العَزيز فَمَن يقاومكَ اغتدى
لله معجزة لعودك محييا
لِلّهِ معجِزةٌ لعودك محيياًمنهُ الجَمادَ الميتَ ضَربٌ رائقُفَيَكاد ينطق وهو يهتف قائلاً
لا بارك الله في سوء الظنون فكم
لا باركَ اللَه في سوءِ الظنون فكمفيها مَظالمَ بين الناس تنساقُساءَت ظنونكُم بي وَالظنونُ متى
رأيت الورى تختار ليل غواية
رأَيتُ الورى تَختار لَيلَ غَوايةٍوَتنحاز عن نور الهداية وَالحقِّكَسالكِ ارضٍ ذاتِ وحلٍ يرى بِهِ
كتبت والشوق يملي والهوى قلم
كتبتُ والشوقُ يملي والهوى قَلَمٌوادمعي وَفؤادي الحبر والورقُفانظر الى ما بِقَلبي في الصبابة من
أعلمت ما عندي من الاشواق
أَعلمتَ ما عندي من الاشواقِمن بعد فرقتنا عَقيبَ تَلاقِابداً احنُّ الى لقائكَ هائماً
لدى ثغر زنت الذي اندفقا
لدى ثغر زنت الذي اندفقازلالاً ومن زفسٍ انبثقاأخيل جيوش العدى بددا
تجاوزت الطرواد حد الخنادق
تجاوزت الطرواد حد الخنادقيصلمهم فيها حسام الأغارقوحول العجال استوقفوا وتألقوا
تدفقت الأجناد أي تدفق
تَدَفَّقَتِ الأَجنادُ أَيِّ تَدَفُّقِإِلى الحَربِ تَجرِي فَيلقاً إِثرَ فَيلَقِكَثَائِرِ أَمواجِ البِحارِ تَهيجُها