ومختضب اليدين بدا بقد
وَمُختَضبِ اليَدَيْنِ بَدا بِقَدٍّكَغُصْنِ البانِ مَيّاسٍ رَشيقِيَلوحُ وَفي يَدَيْهِ خَمْرُ كَأسٍ
رذلوني وصيروا البطل حقا
رذلوني وصيَّروا البُطلَ حقّا
وأروني البَلاءَ غرباً وشرقا
فالى مَ هذي الشدائدَ نلقى
أمعلمها بين العذيب وبارق
أَمَعلَمُها بَينَ العَذيبِ وَبارِقِتَغَزَّلتُ مِن غَزلانِهِ بِالحَقائِقِفَدَيتُكَ رَبعاً قَد تَرَحَّلَ آلَهُ
أخف ما نال مني الطرف ما أرقا
أَخَفَّ ما نالَ مِنّي الطَرفُ ما أَرقاوَخَيرُ ما سَرَّ مِنّي القَلبُ ما خَفَقاوَنَزرُ ما كادَني ذا الدَهرِ جَورُ نَوى
لقلبي ما تهمي العيون وتأرق
لِقَلبي ما تَهمي العُيونَ وَتَأرَقُوَلِلعَينِ ما يُبلى الفُؤادُ وَيُرهِقُوَما كُنتُ مِمَّن يُرهِقُ العِشقَ قَلبَهُ
ليوسف من آل الصليبي منزل
ليوسُفَ من آل الصليبيّ منزلٌبأَرجآئِهِ طاف الهنا وتدفَّقامَقامٌ بدت فيهِ بدورٌ تبسَّمَت
لو كنت تصحبني الى وادي النقا
لَو كنت تصحَبُني الى وادي النقالغدا الجديرَ بكونهِ وادي البقاوادي النقا حيث التنعُّم وَالصفا
أَحسن بديوان السليم كانه
أَحسِن بديوان السليم كانهُعَقدٌ تُزان بدرهِ الاعناقُكالثَغر تَنسيقاً ونَكهتهِ شَذاً
ضربت فجاوبها الهزار بدوحه
ضربت فجاوبها الهزار بدَوحهِوَالغصن يَرقص عند تصفيق الورقفرنا إليهِ عودُها واجابُه
من ارتقي عاداه اقرانه
مَنِ ارتقي عاداهُ اقرانُهُمِمَّن رَبي معهُ ولم يرنقِيا عجبا ماذا يضرُّ الفَتى