إخش النميمة واتئد
إِخشَ النَّميمَةَ وَاِتَّئِدْفَهيَ النّفاقُ بِالاِتِّفاقْإِنَّ النّميمَةَ سِلعَةٌ
بدا أشقر العارضين ضحى
بَدا أَشقرُ العارضينِ ضُحىبِوَجهِ الّذي لم يدَعْ بي رمَقْفَيا لَهفَ قَلبي لِشَمسِ الجَمالِ
يا حسن نارنجة قد أزهرت وزهت
يا حُسنَ نارنجةٍ قد أزهرت وزَهَتوفوقَها ثمرٌ يحلو به الوَرَقُوَقَد غَدَت وَهيَ تَزهو مَن زُمرُّدَةٍ
ظلموه في تشبيههم شمس الضحى
ظَلموهُ في تَشبيهِهِم شَمسَ الضّحَىبِخُدُودِهِ الحُسنى فَآذوا عاشِقَهما أَنصَفوهُ لِغَفلَةٍ صَدَرت لَهُم
في ماء وجنته ذات الجمال سرى
في ماءِ وَجنَتِهِ ذاتِ الجمالِ سَرىعِذارُه مذ تبدّى زَورقاً لَبِقاوَمُذ رَآهُ البها في مائِها غَرقاً
بكل الورى أمر المنون فنافذ
بِكُلِّ الوَرى أَمرُ المَنونِ فَنافذُوَفيها المَنايا بِالسّهامِ تُراشقُوَكُلُّ مَليكٍ سَوفَ يَرحَلُ ظاعِناً
لله خال بوسط وجنته
للّهِ خالٌ بوسطِ وَجْنَتِهِبحُبِّهِ الصَّبُّ ما بهِ رَمَقُكأنّهُ عَنبَرٌ على لَهَبٍ
وبريق أسنان الحبيب سبى النهى
وبريقُ أسْنانِ الحَبيبِ سَبى النُّهَىلمّا تبَسَّمَ والدَّياجِي في غَسَقْفكأنّهُ نُورٌ بِبَيْتِ عَقايق
طاب الغبوق فهاتها يا ساقي
طابَ الغبوقُ فهاتِها يا ساقيتحكي شعاعَ الشمسِ بالإِشراقِجذلى تخفُّ إلى الكؤوسِ نشيطةً
المدح ليس له بغيرك رونق
المدحُ ليس لهُ بغيركِ رونقُمهما ينمِّق شاعرٌ ويُرقَقُوالشعرُ إِن يذخر بنشر فضيلةٍ