لا تصحب الدنيا وكن يقظا لها
لا تَصحَبِ الدّنيا وَكُن يَقِظاً لهالا يَخدَعَنْكَ تَودُّدٌ وَتَملُّقُتُبدي المَحبّةَ وَهيَ تُخفي بُغضَها
يا حسن شامتها بوجنتها التي
يا حُسنَ شامَتِها بِوَجنَتِها الّتيبِالشّمسِ تُزري وَقتَ إِشراقِفَسَأَلتها بِتَلَطُّفٍ ما هَذِهِ
يا حسنها من بركة يحلو بها
يا حُسنَها مِن بركَةٍ يَحلو بِهاصَبُّ الزّلالِ لِناظِرٍ وَلِذائقِقَد رُصِّنت بِيَد الوَزيرِ أَخي النّدى
بماذا أضاء الكون حتى المشارق
بِماذا أَضاءَ الكَونُ حتّى المَشارِقِوَمِمَّ هَذا النورُ هَل لاحَ بارِقُتَقَدَّم لي بَدرُ الكمالِ وَقال بي
إن ربي برفقه
إِنَّ ربّي بِرفقهِمَنَّ فَضلاً برزقهِكَم أُنادي وَحقِّهِ
ذا أدهم الليل ولى هارب الغسق
ذا أَدهَمُ اللّيلِ وَلّى هاربُ الغسَقِإِذْ أَشهَبُ الصّبح يَعدو شاهِرَ الفلَقِحَيثُ النّجومُ لِأَرضِ الغَربِ راكضةٌ
طلق كؤوس الطلى واهجر مراشفها
طَلِّقْ كُؤوسَ الطُّلى وَاِهجُرْ مَراشِفَهاوَإِنْ بَدَت لَكَ شَمساً بَعدَ إِشراقِلا تَلتَفِتْ نَحوَ ساقٍ كانَ ناوَلها
أبا بكر علاك الغيظ مني
أَبا بَكرٍ عَلاكَ الغيظُ مِنّيوَفيكَ مَوَدَّتي حَقٌّ وَصِدقُفَصفوَاً إِنّك الأَحرى بِصَفحٍ
الشام دار مشرقه
الشّامُ دارٌ مُشرِقَهْبِحُسنِها منمّقَهْلكثرةٍ في خيرها
وما الخال إلا البدر في صحن خدها
وما الخالُ إِلّا البدرُ في صَحنِ خَدِّهارَأَى وَجهَها تُمحى بِهِ دَولَةُ الغسَقْتَصاغَرَ حينَ اِسوَدَّ لِلخسْفِ ساقِطاً