قالت لدى نقل السوار لخصرها

قالَت لَدى نَقلِ السّوارِ لِخصرِهاوَالزّندُ كادَ لِضيقِهِ أَن يُغلِقهْضاقَ السّوارُ بِمِعصَمي فَنَقَلتُهُ

لا غصن قد يبدو لقدك مشبها

لا غُصنَ قَد يَبدو لِقَدِّكَ مُشبِهاًوَعَلى قَوامِكَ شَمسُ حُسنِكَ تُشرقُلينُ الحَمائِمِ بِالغُصونِ تَعَلَّقت

ذات الجمال قد درت

ذاتُ الجَمالِ قَد دَرَتبِأَنَّني فيها أَرِقْزارَت بِلَيلٍ ما بِهِ

وليل به الخود زارت محلي

وَلَيلٍ بِهِ الخودُ زارَت مَحلّيوَإِنّي سَقيمُ الجَفا وَالأَرَقبَدا صُبحهُ غِيرة حينَ زارَت

لما عشقت طردت النوم عن مقلي

لمَّا عِشقتُ طَردت النّومَ عَن مُقليوَقَد تَولَّى وَما قَد زارَ لي حَدقافَالعِشقُ وَالنّومُ ضِدَّانِ اِجتِماعُهما

غاب الحبيب فقد جاء الكرى مقلي

غابَ الحَبيبُ فَقَد جاءَ الكَرى مُقَليفَقَامَ في طَردِهِ الأجفان وَالحدقُما كانَ جَفني لِرُؤيا الحِبِّ مُنطَبِقاً

لم اسودت الدنيا ولم يك غاسق

لِمَ اِسوَدَّتِ الدّنيا وَلَم يَكُ غاسِقُوَأَظلَمَتِ الآفاقُ حَتّى المَشارِقُخَليلي رَعاكَ اللَّه قُل ليَ ما الّذي