وشاد رخيم الصوت كالبدر وجهه

وَشادٍ رَخيمِ الصّوتِ كالبدرِ وَجههُتَغَنّى عَلى عودٍ وَنَحنُ نُصَفِّقُوَمُذْ مَسَّهُ عادَت إِلَيهِ حَياته

يا شمعة ليست تشابهني

يا شَمعَةً لَيسَت تُشابِهُنيإِذ كلّنا قَد ذابَ وَاِحتَرقايَبقى لَها رَمَقٌ إِذا اِحتَرَقَت

تصارع القوم بقرب دارها

تَصارَعَ القومُ بِقُربِ دارِهافَالتَفَتت بِآخرِ الأَحداقِفَالقَومُ صَرعى قَد غَدوا مِن لَحظِها

يا در ثغر الحب ته متلامعا

يا دُرَّ ثَغرِ الحِبِّ تِهْ متلامعاًوَاِشرَب مِنَ الصّهبا أَلذَّ رحيقلا تَخشَ دَهرَك مِن حَوادِثِهِ فَقَد

عذولي قد قال لا عرق يبدو

عَذولِيَ قَد قالَ لا عِرقَ يَبدولِوَردِ الخُدودِ وَذا القَولُ فسقُفَقالَ الحَبيبُ عَذولُكَ أَعمى

تبدى العذار فقال الحبيب

تَبَدّى العذارُ فَقالَ الحَبيبُوَقَد شامَني فيهِ قَد همتُ عِشقاوُرودُ خُدودِيَ مِن غَيرِ عِرق