غنى على القانون إذ رصد الصبا
غَنّى عَلى القانونِ إِذ رَصَد الصّباوَنَحا الحِجازَ فَمالَ نَحوَ عِراقِوَعَلَيهِ حَطَّ بَنانهُ فَتَناثَرَت
وشاد رخيم الصوت كالبدر وجهه
وَشادٍ رَخيمِ الصّوتِ كالبدرِ وَجههُتَغَنّى عَلى عودٍ وَنَحنُ نُصَفِّقُوَمُذْ مَسَّهُ عادَت إِلَيهِ حَياته
ويا رب قنديل لقد قتل الدجى
وَيا ربّ قِنديل لَقَد قَتل الدّجىبِسلسِلَةِ الفولاذِ لَيلاً يعلقُفَقالَ جَزائي حَيثُ عَنكُم قتلتهُ
يا شمعة حالتي في العشق حالتها
يا شَمعة حالَتي في العشقِ حالَتُهامِثل الضّنى وَكِلانا فيهِ مُحترقُلَكِنّها في الدّجى مِن رَأسِها اِحتَرَقَت
يا شمعة ليست تشابهني
يا شَمعَةً لَيسَت تُشابِهُنيإِذ كلّنا قَد ذابَ وَاِحتَرقايَبقى لَها رَمَقٌ إِذا اِحتَرَقَت
تصارع القوم بقرب دارها
تَصارَعَ القومُ بِقُربِ دارِهافَالتَفَتت بِآخرِ الأَحداقِفَالقَومُ صَرعى قَد غَدوا مِن لَحظِها
يا در ثغر الحب ته متلامعا
يا دُرَّ ثَغرِ الحِبِّ تِهْ متلامعاًوَاِشرَب مِنَ الصّهبا أَلذَّ رحيقلا تَخشَ دَهرَك مِن حَوادِثِهِ فَقَد
عذولي قد قال لا عرق يبدو
عَذولِيَ قَد قالَ لا عِرقَ يَبدولِوَردِ الخُدودِ وَذا القَولُ فسقُفَقالَ الحَبيبُ عَذولُكَ أَعمى
تبدى العذار فقال الحبيب
تَبَدّى العذارُ فَقالَ الحَبيبُوَقَد شامَني فيهِ قَد همتُ عِشقاوُرودُ خُدودِيَ مِن غَيرِ عِرق
بأبي محياها ازدرى شمس الضحى
بِأَبي محيّاها اِزدَرى شَمس الضّحىوَاللّيلُ يَحكي شَعرها تَحقيقاوَجهٌ نَقِيُّ الخدِّ قلت وَشعرها