وذي بهاء به أذني لقد سمعت
وَذي بَهاءٍ بِهِ أُذني لَقَد سَمِعَتفَهِمتُ سَمعاً أُعاني الشّوقَ وَالقَلقامُذ صَكَّتِ القلبَ مِن أُذني إِذِ اِستَمَعَت
يا كامل الحسن يا من طبعه رقا
يا كامِلَ الحُسنِ يا مَن طَبعه رقّاكَم حرّ أَمجد أَسر في العشق كَم رقاوَكَم عَليَّ قَسا قَلبه وَما رَقّا
عشقت غزالا يحب النفار
عَشِقت غَزالاً يُحبّ النّفاروَيَعشَقُ أنِّي لِقَتلي أُساقْيَسوقُ الغَرامَ إِلى مُهجَتي
وما لطف النسيم سوى الكتاب
وَما لُطفُ النّسيمِ سِوى الكتابوَقَولي لَم يَكُن إِلّا حَقيقافَلَو مَرّ النّسيمُ عَلى حَبيبي
غلط الحبيب فزارني في ليلة
غَلطَ الحَبيبُ فَزارَني في لَيلَةٍوَعَلى العَفافِ لَهُ اِعتَنقت وَلي اِعتَنقحَتّى تَبَدّى الفَجرُ مُبتَسِماً لَنا
هذا كتابي لأحبابي الذين نأوا
هَذا كِتابي لأَحبابي الّذين نَأواوَلَم يَدَعْ بُعْدُهُم في القَلبِ مِن رَمَقِلَقَد جَعَلت بَياضَ العَينِ لي ورقا
قوس السماء به السحاب مطوق
قَوسُ السّماءِ بِهِ السّحابُ مُطوَّقوَالنّفسُ قَد أَبدَت إِلَيهِ شوقَهاما لِلسّحابِ مِثاله فَكَأنَّما
وما كان حالي مثل حال حمامة
وَما كانَ حالي مِثلَ حالِ حَمامَةٍوَإِنّ كِلَينا بِالغَرامِ مطوّقُفَطوقي بِهِ أفني جَميعَ مَحاسني
ما عاشق يبدو بغير علامة
ما عاشِقٌ يَبدو بِغَيرِ عَلامَةٍمِثلَ النّحولِ وَمدمَعِ العشّاقِإِنّ الحَمائِمَ بِالهَوى اِشتَهَرت لذا
بكف حبيبي وردتان تبدتا
بِكَفِّ حَبيبي وَردَتان تَبَدَّتافَصَفرا وَحَمراءٌ بِظَنٍّ وتحقيقِفَقالَ ليَ الصّفراءُ وَجنَةُ عاشِقي