جاءتك في طيف خيال حكت
جاءتْكَ في طيفِ خيالٍ حكَتْخيالَ طيفٍ هزَّْ أعطافَهْمصريةٌ في نورِ شاميةٍ
مليحة سالفها عاشق
مليحةٌ سالفُها عاشقٌفي حُسنِها كالرجلِ الخائفِقالتْ مضى من عهدِنا سالفٌ
حوراء تحمي حماها
حوراءُ تحمي حماهاأسنةٌ وسيوفُفقلتُ فرعٌ منيفٌ
أفدي الذي صدغه لام وحاجبه
أفدي الذي صدغُهُ لامٌ وحاجبُهُنونٌ وقامتُهُ ممشوقةٌ ألفُحروفُ خطٍّ منَ الوجهينِ هنَّ لنا
وقائل هل طرفه فاتر
وقائلٍ هلْ طرفُهُ فاترٌفقلتُ بالنونِ وبالكافِمِنْ جبلِ الريانِ أردافُهُ
مشتملا بالسيف قد زارني
مشتملاً بالسيفِ قد زارنيوكنتُ لا أطمعُ في الطيفِفقالَ خائفاً كلامَ العدى
إن للرسام كفا
إنَّ للرسّامِ كفّاًقدْ حوتْ مُلكاً منيفاأيُّ ثوبٍ لمستْهُ
وبي حلاوي عنده
وبي حلاوِي عندَهُروحي عليهِ ناطفَهْصورتُهُ تحبُّهُ
ناسخ راسخ الروا
ناسخٌ راسخُ الروادِفِ والخصرُ قدْ طفاقدْ برى الجسمَ عندما
يا أمير المؤمنين اعطف ولا
يا أميرَ المؤمنينَ اعطفْ ولاتحتجبْ عنا بمَنْ قدْ شرَّفَكْلو رفعتَ السترَ قبَّلْنا الثّرى