أإخواننا لا تنسوا الفضل والعطفا
أإخْوانَنا لا تنْسَوا الفضْلَ والعَطْفافقدْ كادَ نُورُ الله بالكُفْرِ أنْ يُطْفاوإذْ بلغَ الماءُ الزُّبَى فتدارَكوا
أشارت غداة البين من خلل السجف
أشارَتْ غَداةَ البيْنِ منْ خلَلِ السّجْفِبناظِرَتَيْ ريمٍ وسالِفَتَي خِشْفِوأبْصَرَتِ التّوْديعَ حقّاً فلَمْ تُطِقْ
تلافيت نصر الدين إذ كاد يتلف
تلافَيْتَ نصْرَ الدّينِ إذْ كادَ يتْلَفُوأنْجَزْتَ وعْدَ الحقِّ وهْوَ مُسَوّفُوأنشأْتَ في أفْقِ العُلا سُحُبَ النّدَى
قد زرت قبرك يا أبا الشرف
قد زرت قبرك يا أبا الشرففنثرت ذر الدمع من أسفما كنت إلا درة طبعت
وباهر التصنيف مستغرب
وباهر التصنيف مستغربيعجب من غريب تصنيفهتفرعت عن أصله ستة
نريد لأهل مصر كل خير
نريدُ لأهلِ مصرٍ كلَّ خيرٍوقصدُهُمْ لنا حتفٌ وحيفُوهل يسمو لأهلِ الشامِ رمحٌ
النشو لا عدل ولا معرفه
النشوُ لا عدلٌ ولا معرفهْقَدْ آنَ للأقدارِ أنْ تصرفَهْمَنْ أتلفَ الناسَ وأموالَهُمْ
ما قضاء الشام إلا شرف
ما قضاءُ الشامِ إلا شرفٌولمنْ يتركُهُ أعلى شرفْيا أبا اليسرِ لقدْ أذكرنا
أرق نسيم الصبا عرفه
أرقَّ نسيمَ الصبا عَرْفُهُوراقَ قضيبَ النقا عِطفُهُومرَّ بنا يتهادى وقد
بادر الكأس على علم بها
بادرَ الكأس على علمٍ بهاأَنَّها منَّا إليه تُصْرَفُناسبتْ غُرَّ ثناياه التي