أنصفته جهدي ولي ما أنصفا

أَنصَفتُهُ جُهدي وَلي ما أَنصَفاوَلَكَم صَفَوتُ لَهُ وَلي ما إِن صَفاوَوَهَبتُهُ رِقّي فَما إِن رَقَّ لي

هويته تحت أطمار مشعثة

هَوَيتُهُ تَحتَ أَطمارٍ مُشَعَّثَةٍوَطالِبُ الدُرِّ لا يَغتَرُّ بِالصَدَفِوَخَبَّرَتني مَعانٍ في مَراسِمِهِ

ألهم الله غنج ألحاظك العد

أَلهَمَ اللَهُ غُنجَ أَلحاظِكَ العَدلَ وَأَغرى عَينَيكَ بِالإِنصافِسَيِّدي أَنتَ مَع رِضاكَ وَسُخطي

جبال بأرياح المنية تنسف

جِبالٌ بِأَرياحِ المَنِيَّةِ تُنسَفُغَدَت وَهيَ قاعٌ في الوَقائِعِ صَفصَفُمَحَتها رِياحٌ لِمَنونِ عَواصِفٌ

أشكو إليك اشتياقا لست تنكره

أَشكو إِلَيكَ اِشتِياقاً لَستَ تُنكِرُهُمِنّي وَأُبدي اِرتِياحاً أَنتَ تَعرِفُهُوَأَرتَجيكَ لِعَينٍ أَنتَ مانِعُها

أحن إليكم كلما ذر شارق

أَحِنُّ إِلَيكُم كُلَّما ذَرَّ شارِقٌوَيَشتاقُ قَلبي كُلَّما مَرَّ خاطِفُوَأَهتَزَّ مِن خَفقِ النَسيمِ إِذا سَرى

بحر من الحسن لا ينجو الغريق

بَحرٌ مِنَ الحُسنِ لا يَنجو الغَريقُ بِهِإِذا تَلاطَمَ أَعطافٌ بِأَعطافِما حَرَّكَتهُ نَسيمُ الرَقصِ مِن مَرَحٍ

وإبرق له نطق عجيب

وَإِبرِقٍ لَهُ نُطقٌ عَجيبٌإِذا ما أُرسِلَت مِنهُ السَلافُكَفَأفاءٍ تَلَجلَجَ في حَديثٍ

لي صاحب إن خانني دهري وفى

لي صاحِبٌ إِن خانَني دَهري وَفىوَإِذا تَكَدَّرَتِ المَناهِلُ لي صَفاتَبدو مَحَبَّتُهُ وَيَظهَرُ وُدُّهُ