حاشاك تسمع في ما نقل العدى
حاشاكَ تَسمَعُ فِيَّ ما نَقَلَ العِدىوَتَظُنُّ وُدّي فيكَ كانَ تَكَلُّفاإِنَّ الكَبيرِ أَجَلُّ قَدراً أَن يُرى
أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا
أَمسَيتُ ذا ضُرٍّ وَفي يَدِكَ الشِفالَمّا غَدَوتُ مِنَ الذُنوبِ عَلى شَفاوَعَلِمتُ أَنَّ الصَفحَ مِنكَ مُؤَمَّلٌ
حذرا عليك من الفعال الجافي
حَذراً عَلَيكَ مِنَ الفَعالِ الجافيأُدنيكَ مُجتَهِداً إِلى الإِنصافِوَأَوَدُّ فِعلَكَ لِلجَميلِ مَخافَةً
يا مانحي محض الوعود ومانعي
يا مانِحي مَحضَ الوُعودِ وَمانِعيحِفظَ العُهودِ وَمُجتَنى مَعروفِهِلي كُلَّ يَومٍ مِنكَ عُذرٌ واضِحٌ
حتام أمنحك المودة والوفا
حَتّامَ أَمنَحُكَ المَوَدَّةَ وَالوَفاوَتَسومُني قَصدَ القَطيعَةِ وَالجَفايا عاتِباً لِجَريرَةٍ لَم أَجِنها
ومستحلى المراشف سكري
وَمُستَحلى المَراشِفِ سُكَّرِيَّأَتى بِغَرائِبِ الحُسنِ الظَريفِتَنازَعَ خَصرُهُ وَالرِدفُ حَتّى
لما اكتسى خده وقلت له
لَمّا اِكتَسى خَدُّهُ وَقُلتُ لَهُكُلُ حَياةٍ عَقيبُها تَلَفُرَأى أَخاهُ بِعَينِ مَعذِرَةٍ
نفسي الفداء لشادن شاهدته
نَفسي الفِداءُ لِشادِنٍ شاهَدتُهيَومَ الزِيارَةِ قارِئاً في المُصحَفِفَتَنَ الأَنامَ بِبَهجَةٍ وَبِلَهجَةٍ
هويته مخالفا
هَوَيتُهُ مُخالِفاإِن سِمتُهُ الوَصلَ جَفاشيمَتُهُ الخُلفُ فَلَو
شكرت إلهي إذ بلى من أحبه
شَكَرتُ إِلَهي إِذ بَلى مَن أُحِبُّهُبِعِشقِ مَليحٍ في الهَوى لَيسَ يُنصِفُيُجَرِّعُهُ أَضعافَ ما بي مِنَ الأَذى