رماني بالداء الذي فيه وانثنى
رمانِيَ بالدّاء الّذي فيه واِنثنىيَعَجّبُ مما جرّه وهو قارفُوهيّجنِي بَغْياً لنحتِ صَفاتِهِ
لنا من ثناياك الغريض المرشف
لنا من ثناياكِ الغريضُ المُرَشَّفُوفي الدِّرعِ غضُّ البانةِ المتعطّفُوأنتِ وإنْ لم نلق عندك راحةً
أبي الزمان سوى ما يكره الشرف
أبَي الزّمان سوى ما يكره الشّرفُوالدّهرُ صَبٌّ بإسخاطِ العُلا كَلفُلو كان شخصٌ تفوت الحزنَ مهجتُهُ
عجبت لقلبي كيف يصبو ويكلف
عَجبتُ لقلبي كيف يصبو ويَكلَفُوبُرْدُ شبابي بالمشيب مُفَوَّفُأحِنُّ إلى مَن لا يَحنُّ وليتَه
أقول له ولم أنفس بنفسي
أقولُ لهُ ولم أَنفَسْ بنَفْسيعليهِ ولا التّليدِ ولا الطرّيفِفدىً لكَ ما تُزَرُّ عليهِ قًمْصي
وقلت وقد سمعت به لصحبي
وقلتُ وقد سمعتُ بهِ لصَحْبيصلُوا بعُرا الذَّميل عُرا الوَجيفِفسرنا ننشّقُ القيَصومَ ورَداً
فرعت ذؤابة المجد المنيف
فَرعتُ ذُؤابةَ المَجدِ المنيفِبما استطرفْتُ من وُدِّ الشريفِ
قد قفل الباب بقفل له
قد قفل البابَ بقُفلٍ لهُمن بُخلهِ خَوفاً على الأرغفَهْوقالَ إنْ أطعمتُ منها امْرأً
وليل دجوجي كأن صباحه
وليلِ دجوجيٍّ كأنَّ صباحَهُيهزُّ لواءً مائساً فوقَ عَطْفهِتَنزَّه سَمْعي منهُ في صوتِ طائرٍ
أصون هدب ردائي ليس يجذبه
أصونُ هُدْب ردائي ليسَ يجذبُهُإلا فَتىً يبذلُ الإنصافَ إن صافىولم يخُنْ قطُّ إلفٌ في مَوَدَّتهِ