كدر ما راق بإسرافه
كَدَّرَ ما راقَ بِإِسرافِهِوَأَخلَفَ الظَنَّ بِإِخلافِهِأَهيَفُ يَستَعطِفُ لَحظَ الفَتى
أيا من لا أمل له ارتشافا
أَيا مَن لا أَمَلُّ لَهُ اِرتِشافاهَلُمَّ بِها مُعَتَّقَةً سُلافاإِذا اِدَّرَعَت زُجاجاتُها سَناها
أيا من نخاف على قده
أَيا مَن نَخافُ عَلى قَدِّهِإِذا هَزَّ عِطفَيهِ أَن يَنقَصِفمَرِضَت فَلَولا طَبيبُ الرَجا
أبا علي علي ليس ينصفه
أَبا عَلِيٍّ عَلِيٌّ لَيسَ يُنصِفُهُوَعَدتُهُ فَأَبِن لي فيمَ تُخلِفُهُقَد كانَ وُدُّكَ رَوضاً في جَوانِبِهِ
قد كان عيشي ربيعا
قَد كانَ عَيشي رَبيعاًفَاليَوم عَيشي مَصيفُلِصاحِبٍ بِهرَجانٌ
يا لعبة من جوهر شفاف
يا لُعبَةً مِنَ جَوهَرٍ شَفّافٍوَقَضيبَ بانٍ ناعِمَ الأَطارفِبَعدُ الوِصالُ فَلَو مَدَدتُ يَدي لَما
إذا كدر المرء ألفاظه
إِذا كَدَّرَ المَرءُ أَلفاظَهُعَلَيَّ فَلَم أَحظَ مِنها بِصافِبَعَثتُ العِتابَ إِلى سَمعِهِ
بديع الجمال رخيم الدلال
بَديعُ الجَمالِ رَخيمُ الدَلالِصَوارِمُ أَلحاظِهِ مُرهَفَهكَأَنَّ ثَناياهُ نَورُ الأَقاحِ
أما ترى الأبرميس مضطربا
أَما تَرى الأَبرَميسَ مُضطَرِباكَأَنَّهُ قَلبُ عاشِقٍ رَجِفِلَمّا رَأَتهُ المِياهُ مُرتَدعِداً
وذي غنج يثني حواشي دلاله
وَذي غُنُجٍ يَثني حَواشي دَلالِهِتُعَلِّمُ أَهلَ العَيشَ أَخلاقُهُ الظَرفارَفَعتُ إِلَيهِ قِصَّةً في صُدودِهِ