ومسمع فيه سفه
وَمَسمَعٍ فيهِ سَفَهوَلَيسَ فيهِ نَصَفَهكَأَنَّما أَلحانُهُ
كتبت إلى بعض الأخلاء رقعة
كَتَبتُ إِلى بَعضِ الأَخلاءِ رُقعَةًفَلا وَأَبي ما نالَ حَرفاً لَها حَرفُأُعَرِّفُهُ أَنّي اِشتَرَيتُ مُهَفهَفاً
لا والذي يزهى به من طرفه
لا وَالَّذي يُزهى بِهِ مِن طَرفِهِمَن لِلفُتورِ طَرائِفٌ مِن طَرفِهِلا حُلتُ عَنهُ وَإِن غَدَوتُ كَخَصرِهِ
إذا وصف المرء شيئا ولم
إِذا وَصَفَ المَرءُ شَيئاً وَلَميَكُن مُستَحِقّاً لِتِلكَ الصِفَهفَذاكَ دَليلٌ عَلى أَنَّهُ
تكدر من تحب وأنت صاف
تَكَدَّرَ مَن تُحِبُّ وَأَنتَ صافِتَواصَلَ مِنهُ مُتَّصِلَ الخِلافِفَلا تَندَم عَلى حِفظٍ لِعَهدٍ
وخل يمد رواق الغنى
وَخِلٍّ يَمدُّ رِواقَ الغِنىعَلى مَن يَحُلُّ بِأَكنافِهِرَعِيَّةُ أَموالِهِ تَشتَكي
وزامر أبخر سخيف
وَزامِرٍ أَبخَرٍ سَخيفِغَيرَ لَطيفٍ وَلا نَظيفِيَنفُخُ في ناديهِ فَيَغدو
كدر الزمان فليس فيه صفا
كَدَرُ الزَمانِ فَلَيسَ فيهِ صَفاوَرَأى الخِيانَةَ لِلكِرامِ وَفامُذ كُنتُ فيهِ أَراهُ يَظلِمُني
وقوم إن دجا للنقع ليل
وَقَومٍ إِن دَجا لِلنَقعِ لَيلٌفَهُم أَقمارُهُ بَينَ الصفوفِأَنختُ بِهِم رَجاءً مُضمَحِلّا
أمحسن بن الملح لا تك تائها
أَمُحَسِّنُ بنُ المِلحِ لا تَكُ تائِهاًوَاِرجِع إِلى مِقدارِكَ المَعروفِأَنتُم بَنو التَلبيسِ مُنذُ نَشَأتُم