ترى الإبريق يحمله أخوه

ترى الإِبريقَ يحملُه أَخوهُكِلا الظَّبْيَيْن يَلْثِمُهُ ارتِشافايَظَلُّ كمُطرِقٍ في القوم يبكي

غدا يريني سناك أني

غَداً يُريني سناكَ أنّيلَم أَرَهُ رَبِّيَ اللَطيفُفَجائِعي في الزَمانِ تَترى

تعس المظلوم بعدكم

تَعس المَظلومُ بَعدَكُمُأَن يَرى عَدلاً وَإِنصافاغُربَةُ الأَوطانِ جاحِمَةٌ

يا واحدا حل مثل الألف من مضر

يا واحِداً حَلّ مِثلَ الأَلفِ مِن مضَرحَتّى تَقول العِدا حَسبي بِهِ وَكَفىسَما بِهِ الأَمرُ حَتّى لا يرى أَحَدٌ

سرني لما اندمى لو

سَرَّني لمّا اِندَمى لَوحُمِدَت عُقبى رُعافِهثُمَّ زادَ الأَمرُ حَتّى

قلت لبدر التم لما بدا

قُلتُ لِبَدرِ التمِّ لمّا بَدامُعتَجِباً مِن حُسنِ أَوصافهِإِن شِئتَ أَن تَسرِقَ مِن حُسنِهِ

عطف الغانيات ما

عَطفَ الغانِيات ماأَتَشَكّى وَما أَصِفُفَإِذا قُلتُ لَيسَ لي

فنيت هوى إلا حشاشة مهجتي

فَنيتُ هَوىً إِلّا حُشاشَة مُهجَتيأَجولُ بِها في مَربَعٍ وَمَصيفِفَريدٌ مِنَ الأَحبابِ أَبكي طُلولهم

أأحور عن قصدي وقد برح الخفا

أَأَحورُ عَن قَصدي وَقَد بَرَحَ الخَفاوَوَقَفتُ مِن عُمري القَصيرِ عَلى شَفاوَأَرى شُؤونَ العَينِ تُمسِكُ ماءَها