لولا زمان سلفا
لولاَ زَمان سَلَفالَم يَشكُ قَلبي الأَسفاوإنَّما هَيَّجني
وعد الزيارة وعد من لا يخلف
وَعدَ الزِّيارةَ وعدَ من لا يُخلفُوأَظنُّه يَحنو عليَّ ويعطِفُبدرٌ غَدا في القَلبِ مَنزلُهُ وقد
لو نالنا منك يا لمياء إسعاف
لو نَالنا منكِ يَا لمياءُ إِسعافُما ضرَّنا منكِ عندَ الهجرِ إِسرافُلكن صدَدتِ وما قدَّمتِ صالحةً
وفيت لمن لم يلف حبا فما وفى
وفَيتُ لمن لم يُلفَ حِبًّا فَما وَفَىوأنصَفْتُ مَن كانَ صَبًّا لأنصَفاوعُلّقْتُ محْبوباً إليَّ دلالُه
قد أجبنا وأنت أيضا فصحت
قد أجبنا وأنت أيضاً فصحتبتلاقيك سالف وسلافوبساق تسبى العقول بساق
في العين ماء وفي القلب لهيب لظى
في العين ماء وفي القلب لهيب لظىوقد تخوفت في الحالين من تلفيكالعود يقطر والنيران تحرقه
أحبك أصنافا من الحب لم أجد
أحبك أصنافا من الحب لم أجدلها مثلا في سائر الناس يعرففمنهن أن لا يعرض الدهر ذكركم
أبا حسن ما هفوتي بغريبة
أَبا حَسَنٍ ما هَفوَتي بِغَريبَةٍإِلَيكَ وَلا غُفرانُها بِطَريفِفَإِن تَقبلِ العُذرَ الضَّعيفَ تَطَوُّلاً
ومرنح الأعطاف في أجفانه
وَمُرَنَّحِ الأَعطافِ في أَجفانِهِسَقَمٌ يَزيدُ بِهِ سَقامَ المُدنَفِعَنَّفتَني في حُبِّهِ وَلَرُبَّما
سلا ظبية الوعساء هل فقدت خشفا
سَلا ظَبيَةَ الوَعساء هَل فَقَدَت خِشفافَإِنَّا لَمَحنا في مَراتِعِها طَرفاوَقولا لخوطِ البانِ فَليُمسِكِ الصَّبا