أنظر إلى الغيث الذي نطفا

أُنظُر إِلى الغَيثِ الَّذي نَطَفاوَسَميِّهِ الغَيثِ الَّذي خَلَفامُتَشابِهَين نَدىً وَمَكرُمَةً

طيف ألم قبيل الصبح وانصرفا

طَيفٌ أَلَمَّ قُبَيلَ الصُبحِ وَاِنصَرَفافَكِدتُ أَقضي عَلى فَقدي لَهُ أَسَفاوافى فَما شَكَّ صَحبِي أَنَّهُ فَلَقٌ

لا تجزعن ولا تخف

لا تجزعنَّ ولا تَخفودعِ التَّفكُّرَ والأَسفاللهُ عوَّضكَ الجمي

حاشاك تكافي بدموع تكف

حاشاكَ تُكافي بِدُموعِ تَكِفُحَتَّى تَتَلافى مَن بَراهُ التَّلَفُلَو كُنتَ تُصافي لَم يَكُن ما أَصِفُ

مولاي ترى هل تعطف الأعطاف

مَولايَ تُرى هَل تُعطَفُ الأَعطافُأَو تُغمَدُ في جُفونِها الأَسيافُما يُعوِزُكَ الرِّفدُ الذي تُسأَلُهُ

تولهي بك شيء عنك غير خفي

تَولُّهي بكَ شيءٌ عنكَ غيرُ خَفِيفَراقبِ اللهَ في الهُجرانِ لي وخَفِواعدل عن الظلُّم واعدلِ في النفُّوس ولا