أنظر إلى الغيث الذي نطفا
أُنظُر إِلى الغَيثِ الَّذي نَطَفاوَسَميِّهِ الغَيثِ الَّذي خَلَفامُتَشابِهَين نَدىً وَمَكرُمَةً
طيف ألم قبيل الصبح وانصرفا
طَيفٌ أَلَمَّ قُبَيلَ الصُبحِ وَاِنصَرَفافَكِدتُ أَقضي عَلى فَقدي لَهُ أَسَفاوافى فَما شَكَّ صَحبِي أَنَّهُ فَلَقٌ
لا تجزعن ولا تخف
لا تجزعنَّ ولا تَخفودعِ التَّفكُّرَ والأَسفاللهُ عوَّضكَ الجمي
لقد بسط الله المكارم من كفى
لقد بسط اللَه المكارم من كفىفلست على العلات منها أخاكفتنادي بيوت المال من فرط بذلها
يا من هجروا ما هكذا الألاف
يا من هَجَروا ما هكذا الأُلاَّفُآحادُ ليالي هَجرِكُمُ آلافُمقصوُدكُمُ إِتلافُ روحِي وَأَنا
حاشاك تكافي بدموع تكف
حاشاكَ تُكافي بِدُموعِ تَكِفُحَتَّى تَتَلافى مَن بَراهُ التَّلَفُلَو كُنتَ تُصافي لَم يَكُن ما أَصِفُ
سروا والدجى قد هم أن يرفع السجفا
سَروا والدُّجَى قد همَّ أن يرفَعَ السُّجفاوقد نالَ منهُ السُّكرُ من بعد ما أغفىهلالٌ لهُ قلبُ المتيَّمِ هالَةٌ
من بعد ذا اليوم يلقى قلبه أسفا
من بَعدِ ذا اليوم يَلقَى قَلبُه أَسَفامُذ نَالَ من وَصلِهِ بالجزعِ ما سَلَفانالَ الُمنى وَصَفا ظلُّ الأُثيلِ لَهُ
مولاي ترى هل تعطف الأعطاف
مَولايَ تُرى هَل تُعطَفُ الأَعطافُأَو تُغمَدُ في جُفونِها الأَسيافُما يُعوِزُكَ الرِّفدُ الذي تُسأَلُهُ
تولهي بك شيء عنك غير خفي
تَولُّهي بكَ شيءٌ عنكَ غيرُ خَفِيفَراقبِ اللهَ في الهُجرانِ لي وخَفِواعدل عن الظلُّم واعدلِ في النفُّوس ولا