دم الاطراف

أتعب على المعنى .. ويسهرني القافويلذ لي تجريح عذب القوافيوإلى مزج حبر القلم دم الأطراف

ذلني الشوق

ينزع الحر .. للعالي المنيفعادة الحر .. لطام يعافذلني الشوق يالقاسي اللطيف

سراييفو 2

ما للزوارق خانتْها المجاديفُوخيَّمَتْ في حناياها الأراجيفُهل أنكرتْها مياهُ النهرِ أو غرِقَتْ

وقفت على دار لمية غيرت

وَقَفتُ عَلى دارٍ لِميَّةَ غَيَّرَتمَعالِمَها هوجُ الرياحِ النَواسِففَأَسبَلَتِ العَينانِ دَمعاً كأنهُ

أيا سيدا مازال يولي جميله

أَيا سَيِّداً مازالَ يُولِي جَمِيلَهُوَمِن فَضلِهِ أَن خَصَّنِي مِنهُ بِالتُحَفسَلَكتَ مِنَ الإِحسانِ بِي كلَّ وجهَةٍ

الأم

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُوالشعرُ يدنو بخوفٍ ثم ينصرفُما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ

وورثت جدي مجده وفعاله

وَوَرَثتُ جَدّي مَجدَهُ وَفِعالَهُوَوَرَثَت جَدَّكَ أَعنُزاً بِالطائِفِوَأَبي الَّذي فَتَحَ البِلادَ بِسَيفِهِ