مر حبيبي ووقف

مَرَّ حَبيبي ووَقَفْوالطَّرْفُ للقلبِ طَرَفْواعَجَباً مَزَّقهُ

على سناك سلام الله

أكادُ أُقسِمُ يا مَولاي.. لَو تَقِفُفي قَبرِكَ الآن كُلُّ الأرضِ تَرتَجِفُ!لأبصَرَ النَّاسٌ عِملاقاً ، ذُؤابَتُهُ

في رحاب النجف الأشرف

شَرَفٌ ليسَ بَعدَهُ شَرَفُأنَّكَ الآنَ عَرشُكَ النَّجَفُأيُّها المُستَفَزُّ أجنِحَةً

يومان على فارنا

ما لهذي الطبيعةِ البكرِ غضبىأَلها أن تثور نَذرٌ يُوفّىأَبْرَقَتْ، ثم أَرْعدت، ثم أَلقت

سأقول فيك

سأقول فيكِ ولا أخافْقولاً يُهابُ .. ولا يُعافْسأقول فيكِ من الضمير

الحزبان المتآخيان

عليكم وان طال الرجاءُ المُعوِّلُوفي يَدِكُمْ تحقيقُ ما يُتأمَّلُوأنتم أخيرٌ في ادعاءٍ ومَطْمَعٍ

بشرى جنيف

مرحباً بالمتوج الغِطريفِحاملاً للعراق بُشرى جَنيفِناهضاً بالثقيلِ من عِبء هذا

بديعة

هُزِّي بنصفِكِ واتركي نصفالا تحذَري لقَوامكِ القصفافبحَسْبِ قدِّكِ أنْ تُسنِّدَه

إليها

تَهَضَّمَني قَدُّكِ الأهيفُوألهَبَني حُسنُك المُترَفُوضايَقَني أنَّ ذاك المِشَّدَ

أطل مكثاً

عسى أنْ لا يطولَ بكَ الوُقوفُوأنْ يَعتَجَّل الزمنُ الرَّسيفُوأنْ ينجابَ عنكَ غُبارُ بُؤسٍ