سمحت أبا سليمان التدلي
سَمَحْتَ أبا سُلَيْمانِ التَّدَلِّيبِسَيْفٍ مِثْلما هو أنتَ سَيفُفَمثلُكَ من يُضافُ لكُلِّ فَضلٍ
أنت أهل المعروف يا معروف
أنتَ أهلُ المَعْروفِ يا مَعْروفُوأبو الفَتْكِ يومَ تَزْهو الصُّفوفُلكَ عَزمٌ في حَضرةِ الصِّدقِ أبْدَى
قلوب الأولياء لها سيوف
قُلوبُ الأولياءِ لها سُيوفٌوتَفْعَلُ فوقَ أفْعالِ السُّيوفِتُصَيِّرُ مأمَنَ الأعداءِ خَوْفاً
رفع البدر علينا سجفا
رَفَعَ البَدْرُ عَلينا سُجُفامن طِرازِ اللَّيلِ فيه سَجَفُما عَرفناها نُفوسٌ تَلِفَتْ
وآيات ألواح رقمن مع العما
وآياتِ ألْواحٍ رُقِمْنَ مع العَماوأُحْكِمْنَ في ألْبابِ أهلِ اللَّطائِفِغَرامُكَ مَمْزوجٌ بروحي وسِرُّهُ
قد أبصر الزمان علوى وغفا
قد أبْصَرَ الزَّمانُ عَلْوى وَغَفاجَهْلاً بِعَلْوى فَعَلى الدُّنيا العَفاوأهْلُها لمَّا تَفَنَّنوا بها
رف الغرام بقلبي
رَفَّ الغَرامُ بقلبيفَقُلتُ خَطْفَةُ خاطفْفَجاءَني بِمَعانٍ
تحت شراع الرفرف
تحتَ شِراعِ الرَّفْرَفِنِماطُ شأنٍ ألطَفِلو شامَهُ السَّقيمُ في
عهدت طريقتنا أصولا خمسة
عُهِدتْ طَريقَتُنا أُصولاً خمسَةًتَوحيدُ بارينا وحُبُّ المُصْطَفىوالأَخذُ بالشَّرْعِ الشَّريفِ تحَقُّقاً
رفرف غصن البان لا بمرق
رَفْرَفَ غصنُ البانِ لا بمَرَقٍأَهْلاً بغُصنِ البانِ لمَّا رفرَفَاعرَّفَني وكنتُ قبلَ شوقِهِ