الجرح والكف
مدينتنا مبانيهابلا قاعٍ ولا سقفِوكل مواطنٍ فيها
رميت وما رميت سوى فؤاد
رميتَ وما رميتَ سوى فؤادٍله حظٌ كأوراق الخريفِإذا ما بعثرتْهُ رياحُ نأيٍ
كل المشاعر في عينيك تأتلف
كلّ المشاعرِ في عينيكَ تأتلفالخوف والضعفُ والإيمانُ والشغفُوالعطفُ والقهرُ والأحزان وا لهَفي
وغي عينيك .. سحر لا رقاة له
وغيُّ عينيكَ .. سحرٌ لا رُقاةَ لهورشدُ عينيك .. سحرٌ فوقَ ما أصفُوليس لي وأنا .. مأخذوةٌ بهما
كيف الخلاص؟
قلبي بذكركَ إنْ تجلّى واحتفىفهو المُوَلَّهُ بالحبيبِ المُصطفىأَنتَ القريبُ وليس غيرَكَ مقْصدي
السجن
قالت أخافُ عليكَ السجن، قلتُ لهامن أجل شعبي ظلام السجن يلتحفُلو يقصرونَ الذي في السجن من غُرَفٍ
وعليك نفسك لا تعب أحدا ولا
وعليك نفسكَ لا تعبْ أحداً ولاترضى الجَفَا لو فنَّدوك وعنَّفواوالق الخلائِق بالبشاشةِ لا تكن
إني لأعجب من أناس زماننا
إني لأعجبُ من أناس زماننافي حقٍّ مرضى صحبهم لم ينصفُواقصدُ الخلائق في العبادةِ إنهم
سرى ونسيم الحاجزين يلاطف
سرَى ونسيمُ الحاجزين يلاطفُغصونَ النقَا والمزنُ القطرِ واكفُألا ما أحُيْلاهُ أتى بعد هجعةٍ
قفوا قلنا في ربع ليلى مواقف
قِفُوا قلنا في ربعِ ليلى مَواقفُفإني وإن باينتموني لواقفُفإن كان ديني دينكم عرِّجُوا بنَا