واحد في الحمى فدته ألوف
واحِدٌ في الحِمَى فدَتهُ أُلوفُهُوَ ربُّ الحِمَى ونحن ضَيوفُحيثما سارَ فالسُّعودُ جُنودٌ
خير الرثاء الذي بالقلب قد لطفا
خيرُ الرِّثاءِ الذي بالقلبِ قد لَطَفاما أخمَدَ الحُزنَ لا ما هيَّجَ الأسَفاوالمُبكياتُ تَضُرُّ الحيَّ مُزعجةً
قل للوزير إذا وقفت ببابه
قل للوزيرِ إذا وَقفْتَ ببابهِناسبتَ بينَ مُحمَّدٍ والمُصطَفَىأرجعتَ طرْفكَ في الرِّجالِ مكرِّراً
الفضل من أهل الكرامة يعرف
الفضلُ من أهلِ الكرامةِ يُعرَفُبالفعلِ لا بالقَولِ مِمَّن يَهرِفُوالجودُ في بعضِ الكِرامِ طبيعةٌ
أهدى الكريم إلى بيروت جوهرة
أَهدى الكريمُ إلى بيروتَ جَوهَرَةًتَمَّ الجَمالُ بها والفخرُ والشَّرَفُقد أصبَحَتْ جَنَّةً قامتْ بها غُرَفٌ
أعرفت رسم الدار أم لم تعرف
أعَرَفتَ رَسمَ الدارِ أم لم تَعرِفِبينَ العَقيقِ وبينَ دارَةِ رَفْرَفِدارٌ عَهِدناها مَراتعَ للظِّبا
هذا العسيلي الذي نزل الثرى
هذا العُسَيليُّ الذي نَزَلَ الثَّرىكالغُصنِ من حُمرِ المنايا يُقصَفُومُسطِّرُ التأريخِ أنشدَ حَولَهُ
ألحمد لله الذي خلق الورى
ألحمدُ للهِ الذي خلَقَ الوَرَىلكنَّ حمدي قاصرٌ دُونَ الوَفاالحمدُ للهِ الذي يَقضي بما
قف بالديار وإن شجاك الموقف
قِفْ بالدِّيارِ وإنْ شجَاكَ المَوقِفُوسَلِ المنَازلَ بَعدَنا مَن تألَفُوإذا عَثَرْتَ على فُؤادي بينَها
ما بين أعطاف القدود الهيف
ما بين أعطاف القُدودِ الهِيفِسَبَبٌ ثقيلٌ قامَ فوقَ خفيفِإن فرَّ من تلك الرِّماحِ طعينُها