هذا فرنسيس ابن جسطر قد مضى
هذا فَرَنْسيسُ ابنُ جَسْطَرَ قد مَضَىفي التِسعِ والعشرينَ مِن عُمْرٍ سَلَفْقد كانَ بينَ بَنِي الكرامِ كَدُرَّةٍ
في الترب من آل الشهاب أميرة
في التُّربِ مِن آلِ الشِّهابِ أميرةٌبحُلولِها هذا الضَّريحُ تَشَرَّفاحَوَتِ النَّعيمَ فقالَ تأريخي بها
أبكى عيون بني عطاء راحل
أبكَى عيونَ بني عطاءٍ راحلٌبفضائلِ النَّفس الزكيَّةِ يُوصَفُصَرَفَ الحياةَ وما شكا أحدٌ لهُ
لقد أبقى نقولا حين ولى
لقد أبقى نِقولا حينَ وَلَّىلنا أسفاً إلى أسفٍ يُضافُوأودَعَ في قلوبِ بني زُغَيْبٍ
يا نعمة الله زخور احتضنت هنا
يا نِعمةَ اللهِ زَخُّورُ احتَضنْتَ هنامِتري الذي كُنتَ منهُ ترتجي خَلَفادعاكَ شوقٌ إليهِ فالتَحقتَ بهِ
هذا نقولا الذي أجرى الدموع دما
هذا نِقولا الذي أجرَى الدُّموعَ دَماًبفَقْدِهِ وأطالَ النَّوحَ والأسَفَابالأمسِ كانتْ إلى أميونَ نِسبتُهُ
هذا كريم باسم أحمد قد أتى
هذا كريمٌ باسِمِ أحمدَ قد أتىفَجلا على الأبصارِ صُورَةَ يوسفِنَبَتَ العَذارُ بوَجنتيهِ مُؤرّخاً
أهدى من الثمر الجني قطوفا
أهدَى من الثَّمَرِ الجَنِيِّ قُطوفايبقى جَناها مَرْبَعاً ومَصِيفاصُحُفٌ توهَّمتُ الرَّقيعَ رِقاعَها
جاء الصيام قرير العين مبتهجا
جاءَ الصِّيامُ قريرَ العين مُبتَهجاًبمَن تنالُ بهِ زَوَّارُهُ شَرَفاويشتَهي العيدُ من شوقٍ لرؤيتِهِ
تقلص ظل للشباب وريف
تَقلَّصَ ظِلٌّ للشَّبابِ ورَيفُوأقبلَ من ضَاحي المَشِيبِ رَديفُوأيُّ صباحٍ لا تليهِ عشيَّةٌ