رمس به من آل حجة راحل
رَمسٌ بِهِ مِن آلِ حَجَّةَ راحلٌزاهي الشَبيبةِ كَالحُسامِ المُرهَفِوَلَّى بِلا ثَمَرٍ فَلَم يُترَك سِوى
رمس ليوسف من بني الذكار قد
رَمسٌ ليوسُفَ مِن بَني الذكَّارِ قَدأَودى كَغُصنٍ في الشَبيبةِ يُقصَفُوَلَّى بلا ثَمرٍ وَغادرَ بِعدَهُ
من آل فكاك عزيز راحل
مِن آلِ فكَّاكٍ عَزيزٌ راحلُيُسقى ثَراهُ بِالدُموعِ الذُّرَّفِشَهمٌ تَوشَّحَ بِالمَحامِدِ في المَلا
رمس به من بني العوراء مرتحل
رمسٌ بِهِ مِن بَني العَوراءِ مُرتَحَلُأَجرى العُيونَ لَدَى تَرحالِهِ أَسَفاناحَتْ عَلَيهِ العُلَى وَالمَكرُماتُ كَما
قد سار اسكندر المحبوب فانصدعت
قَد سارَ اِسكَندَرُ المَحبوبُ فَاِنصَدَعَتلَهُ قُلوبُ بَني زَينيةٍ اَسَفاكَالغُصنِ جَفَّ سَريعاً ماءَ نَضرتِهِ
كن كيفما كنت لا بدع كفيت بلا
كَن كَيفَما كَنتَ لا بِدعَ كُفيتَ بَلاًلَدَيهِ كابدتُ لَوماً لِلعَذول كَفىبَدا لِقَوميَ سرٌّ كُنتُ كاتِمهُ
أيا ليلة بالأنس راقت كؤوسها
أَيا لَيلَةً بِالأُنسِ راقَت كُؤوسُهافَنالَت بِها الأَلبابُ أَطيَبَ مَرشَفِرَوى حُسنَها عَن يوسُفِ الحسنِ وَاِغتَدى
ما في زمانك من ترجو مودته
ما في زَمانك مَن تَرجو مَودّتُهُإَلا كَريمٌ لِأَبناءِ الكِرامِ صَفافَما أَخو اللُؤم لِلحُرِّ الكَريمِ أَخٌ
لأميرنا ابن مراد ملحم قد أتى
لِأَميرَنا اِبنِ مُرادَ مِلحمَ قَد أَتىنَجلٌ تَسَربلَ بِالجَلالِ الأَشرفِحَيٌ فَسارَ عَلَيهِ مَدمَعُ فارِحٍ
أسما قرينة أسعد بن خلاط قد
أسما قرينةُ أسعَدَ بْنَ خلاّطَ قدنَوَتِ الرحيلَ فما استطالَ وُقوفُهاولأجلها كَتَبَ المؤرِّخُ راقِماً