بني المزنر صبرا إن نظلة قد

بَنِي المُزَنَّرِ صَبراً إِنَّ نَظلةَ قَدلَبَّت دُعا رَبِّها الغَفّارِ إِذ هَتَفابَكرٌ غَدَت في سَما الأَبكارِ راتعةً

بشرى الحبيب بما قد حاز من شرف

بُشرى الحَبيبِ بِما قَد حازَ مِن شَرَفِوافاه كَالغَيثِ فَوقَ الرَوضةِ الأُنُفِقَد نالَ ما لَم يَنلْهُ في عشائِرنا

رمس به من آل طنبة راحل

رَمسٌ بِهِ مِن آلِ طُنبةَ راحِلٌبَلُّوا ثَراهُ بِالدُموعِ الذُرَّفِأَمسى مَزاراً للكِرامِ وَطالَما

ناحت بنو العتقي غصنا ناضرا

ناحَت بَنو العَتقِيِّ غُصناً ناضِراًأَجرى لِمَصرَعِهِ العُيونُ تَأسُّفافي الستِّ وَالعشرينَ حلَّ بِتُربةٍ

رمس به من آل صافي نازل

رَمسٌ بِهِ مِن آلِ صافي نازِلٌكَثُرَت لِمصرَعِهِ الدُموعُ الذُّرَّفُرَيّانُ وَلَّى في الشَبيبةِ راحِلاً

زر تربة لنقولا رعد قد مطرت

زُر تُربةً لِنقولا رَعد قَد مَطَرتغيثُ الرِّضى وَسَقاها الدَّمعُ إِذ وَكَفافَتىً لَقَد بَكَتِ الآدابُ مَصرَعَهُ

هذه فتاة بني يوسف قد فتكت

هَذِهْ فَتاةُ بَنِي يوسُفَ قَد فَتَكَتبِها المَنايا فَناحَ الدَهرُ يُوسُفَهافي سِنِّ إحدى وَعشرين اِنطَوَت أَسَفاً