إن المعالي لا حرمت حلولها

إِنّ المَعالِيَ لا حُرِمتَ حُلولَهابُرجٌ بِسَعدِكَ إِذ حللتَ تَشرّفاخَدمَتكَ يا شِبلَ الأماجِد فَاِكتَسَتْ

أبشر محمد والبشرى لمن منح

أَبشِرْ محمّدُ وَالبشرى لَمِنْ مِنَحٍيا دُرَّ مَجدٍ لَهُ العَلياءُ كالصَّدفِوافاكَ بِالمَقصودِ مُعتَذراً

أيا حسن وجدي لو خلوت عن النوى

أَيا حُسنَ وَجدي لَو خلَوت عَنِ النّوىويا حَرَّ وَجدي لو كَوَتني لَظى الجَفاأَهيمُ على الأَشجانِ في كلِّ مَهمَهٍ

أصبح الطل على روض الشقيق

أَصبَحَ الطَّلُّ عَلى رَوضِ الشَّقيقْ
حَبَباً يَعلو كؤوسَ القَرقفِ
وَأَتَت شَمسُ الضّحى ذاكَ العَقيقْ

يا غزالا يرق خصرا وطبعا

يا غَزالاً يَرِقُّ خَصراً وَطَبعاًحينَ هَزَّ القَوامَ والأَعطافاما حَكى الغُصنُ مِن قَوامِكَ ليناً

إذا عذولي فرط الحب أنكره

إِذا عَذوليَ فَرطَ الحبِّ أَنكرهُمِنّي وَقالَ خَلّي ما له شَغَفُفَالوَجدُ وَالذّلُّ وَالتّبريحُ تَشهدُ لي

وأغيد لين الأعطاف ذي شرف

وَأَغيدَ ليِّنِ الأَعطافِ ذي شَرفٍقاسي الفُؤادِ رَقيقِ الخَصرِ وَالعَطفِعِذارُه المِسكُ في لَونٍ يُشابِهُه