بنيت أخا الوزارة حوض ماء
بَنَيتَ أَخا الوِزارةِ حَوضَ ماءٍجَزاكَ اللَّهُ خَيراً ثمّ أَلفاأَجدتَ بِناءَه في حُسنِ وَضعٍ
وعدت بتشريفي وأنس منازلي
وَعَدتَ بِتَشريفي وَأُنس مَنازليوَوَعدُ الفتى دَيْنٌ بِدونِ تَوقّفِوَإِنّي اِمرُؤٌ لِلوَعدِ أَعلى مطالبٍ
له جبهة كالشمس شعشع ضوؤها
لَهُ جَبهَةٌ كَالشَّمسِ شَعشعَ ضَوؤُهافَصارَ بِها بدرُ الدّجى لَيسَ يُعرفُوَبي حاجِباهُ حاجِبانِ شعاعُها
جميل تود الشمس مثل جماله
جَميلٌ تَودُّ الشّمسُ مثلَ جَمالِهِكَما ودَّ غُصنُ الرَّوضِ ليناً بعِطفِهِفَما فيهِ شَيءٌ مائلٌ غَيرُ عِطفِه
أي صبر لمغرم معروف
أَيُّ صَبرٍ لِمُغرَمٍ مَعروفِبِغَرامٍ وَبِالهَوى مَشغوفِوَبِحبّ الجَمالِ وَكلِّ حُسنٍ
حسب المعالي أنها يبدو لها
حَسْبُ المَعالي أَنّها يَبدو لَهافيكَ الفَخارُ وَفيكَ أَن تَتَشرّفاإِنّ المَفاخِرَ تَصطَفيكَ لِنَفسِها
يا دار مجد على العلياء قد بنيت
يا دارَ مَجدٍ عَلى العَلياءِ قَد بُنِيَتوَأُسِّست بِالتّقى لا نالَها تلَفُبِحِكمَةٍ أَلفَت تبنى مرصفةً
أشمس ما رأيت بلا كسوف
أَشَمسٌ ما رَأَيت بِلا كُسوفِأَمِ البدرُ المَصونُ عَنِ الخُسوفِأَمِ الدرُّ المنظّمُ في عُقودٍ
سل الصب ذا الأشجان ماذا بها ألفى
سَلِ الصبَّ ذا الأَشجانِ ماذا بِها أَلفىوَهَل قَطعَ الإِبعادُ أحشاءَهُ أَلفايَهيمُ عَلى الأَبعادِ وَلْهانَ واجِداً
من رام أن يركب العلياء تخدمه
مَن رامَ أَن يَركَبَ العَلياءَ تَخدمُهفَليبَذُلِ المالَ فَالعليا بها خَلفُمَن يَبتَغي المَجدَ فَليَبذُلْ تَواضُعَه