شربت سلاف العشق في صبوتي صرفا

شَرِبتُ سُلافَ العِشقِ في صَبوتي صِرفاوَلَستُ أَرى في العِشقِ عَن سَكرَتي صَرفاأَدَمتُ بِها سُكري أُواصِلُ رَشفَها

كم من نما مدخوله لكنه

كَم مَنْ نَما مَدخولُهُ لَكِنَّهُمَصروفُهُ في غايَةِ التّضعيفِكَم مِنْ حَسودٍ مُبصر مَدخولُهُ

أيا حسن ثغر الحب يأخذ بالحجى

أَيا حُسنَ ثَغرِ الحِبِّ يَأخُذُ بِالحِجىوَيُسكِرُني نَفحاً وَيَشفي ويُدنِفُعَقيقٌ وَياقوتٌ فَخيمٌ وَلُؤلُؤٌ

سقتني سلافا من مدامة ثغرها

سَقَتني سُلافاً مِن مُدامَةِ ثَغرِهاعَلى وَردِ خَدَّيها وَنَرجِسِ طرفِهاوَقَد سامَرتني اللَّيلَ تَرشفني طُلى

زنت مقلتي لما رأت شمس وجهه

زَنَت مُقلَتي لَمّا رَأَت شَمسَ وَجهِهِوَقَد قَذَفَت بِالدَّمعِ يَهمي وَتَذرفُوَما لِزِناها ثمَّ حدٌّ كَقَذفِها

بالروح وجنة الحبيب التي

بِالرّوحِ وَجنَةُ الحَبيبِ الّتيتَحوي مِنَ الحُسنِ جَميعَ الصّنوفْوَإِنّها مِن تَحتِ أَلحاظِهِ

قد حلا لي شغفي

قَد حَلا لي شَغَفيفي هَوى ذي الهَيَفِمَنْ هَواهُ شَرَفٌ

لقد أطلقت كفا وقد خضبت كفا

لَقَد أَطْلَقَتْ كَفّاً وَقَد خَضَّبَت كَفّاوَرامَت بِهَجرِ الصّبِّ عَن وَصْلِها كَفّايَتيمَةُ حُسنٍ وَهيَ بالِغةٌ بهِ