مذ علا ورد خده كعذار

مُذ عَلا وَردُ خَدّه كَعِذارقيلَ هَذا هوَ العِذارُ الشّريفُقُلتُ مَهلاً فَلَيسَ ذا بِعذار

يا بحر علم له في فضله اعترفت

يا بَحرَ عِلمٍ لَهُ في فَضلِهِ اِعتَرَفَتكُلُّ الأَفاضِلِ مَع إِذعانِ مُعترفِفَأَعطِني كَفَّكَ اليُمنى لِأَلثِمَها

بكيت دما من فرط هجران فاتني

بَكَيتُ دَماً مِن فَرطِ هِجرانِ فاتِنِيوَمِن كَونِهِ مِنِّي يَفِرُّ وَيَأنفُوَلَيسَ رُعافُ المَرءِ مِن غَيرِ أَنفِهِ

شرفت بيروت لما أن حللت بها

شَرّفتَ بَيروتَ لَمّا أَن حَلَلتَ بِهافَأسرَفَ البشرُ فيها غايَةَ السّرفِأَلبَستها مِن ثِيابِ المَجدِ أَخضَرها

نبي جمال قد دعانا لحبه

نَبِيّ جَمالٍ قَد دَعانا لِحُبِّهِوَقَد سَلَّ سَيفَ اللّحظِ متّ مِنَ الخَوفِوَصَيّرَ سَلبَ العَقلِ وَاللبِّ آيَةً

قد خضبت كف لما نقشت كفا

قَد خضبت كَف لَمّا نقشت كفا
وَأَبعَدتني وَلي عَنها اِرتَضَت كفا
وَسَلّطت عاذِلي عَنّي فما كفّا

بدا قوس السماء بكل حسن

بَدا قَوسُ السّماءِ بِكُلِّ حُسنٍوَكانَ النّوءُ طالَ وَزادَ حيفافَلا عَجب لِضَعفِ النّوءِ عَزماً

وساق بدا في كفه كأس راحة

وَساقٍ بَدا في كَفِّهِ كأسَ راحَةٍفَطَلَّ عَلَيها وَجهه حينَ رَشِفهِفَأَبصَرت مِن شَمسِ المحيّا شُعاعَها

روحي الفداء لخال تحت مقلته

روحي الفِداءُ لِخالٍ تَحتَ مُقلَتِهِمِن هُدبِها حينَ تُغفِي غيرَ مُنكَشِفِمِن شَمسِ جَبهَتِهِ إِذ خافَ تَحرِقُهُ