قافية العين (ع) أرشيف

ولما أتحفت شمس المعالي

وَلَما أَتحفت شَمس المَعاليببدرٍ نوره في الأُفق يَلمَعْهُنالك قالَ لي الإقبال أَرّخ

من حامد كَوكب الإقبال قَد لَمَعاوَنُوره لِلوَرى في مَصر قَد سَطَعاوَازداد شَعبان تشريفاً بِمولده

لإياب والدة الخديوي أَبي الفِدافي مَصر بِالإِقبال نُورٌ ساطعُوَبأفق يُمناها تَلوح كَواكبٌ

نجم السَعادة في أُفق العُلا طَلَعاحَيث العَزيز إلى أَوطانه رجعاوَمصر نالَت بِتَوفيق الإِلَه لَهُ

لَقَد جَدّد الباشا أَمين تقرّباًإِلى اللَه في الفسطاط خَير الجَوامعِولابن أَبي بكر خَليفة أَحمَدٍ

يا وزيرَ البلادِ جئنا نحيّيك ونطري الصنيعَ يتلو الصنيعاما شفاءُ المرضى وفكُ الأسارى

عليُّ آل إليك الحكمُ واستبقتهدى وزارتك الأحزاب والشيعُدعوتهم فأجابوا والتقوا ومضوا

تمضي بميثاق السلام وترجعُومصيرها فيما تريد وتصنعُهذا لواؤك والعوالي شرَّع

اسلك الأرض ومهِّدها اتساعاواملأ الملك نعيماً ومتاعاواقض بين الناس يأخذ حقه

يا آل مصر كفاها ما بها جزعاأعائدٌ لكمُ الشمل الذي انصدعاجد الزمان ولم يذهب تخاذلكم