إن أنكى من السهام لسان
إِنّ أَنكى مِنَ السِّهام لسانٌفبِهِ اِرْمِ ما بَرِحتَ تَعيشُفَلَكَم عَن مَرماهُ قَد طاشَ سَهمٌ
ما أغرب اليسر لدى عسرة
ما أَغرَبَ اليُسْرَ لَدى عُسرَةٍخَطَّت بِآذاني حروفَ الطَّرشْوَفَرحَتي فيهِ لَدى شِدَّةٍ
بدا حبيبي وشمس الأفق زاهية
بَدا حَبيبي وَشَمسُ الأُفقِ زاهيةٌوَمُذْ رَأَتهُ اِعتَراها الخوفُ وَالدَّهَشُلَولا مَخافَتُها منه الكُسوفَ لَما
ليس الكئيب بغير القرب ذا فرج
ليسَ الكَئيبُ بِغيرِ القُربِ ذا فرجٍولا بِغَيرِ الَّذي يَهوى بِمُنتَعِشِوَلَيسَ يُذكَرُ غَيرُ الحبِّ في زَمَنٍ
أيعلم فرنند ان الهوى
أيعلمُ فرنندُ ان الهوىكوى من جنستا صميم الحشاوأني اصبحتُ في حبهِ
بعض المنظم ليس يجدي وهو في
بعض المنظَّم ليس يُجدي وهو فيحال النظام لغابَةٍ فيُشوَّشُكَحِجارة الختم الصقيلةِ لا تفي
نزع القريض إلى حمى نقاشه
نَزَعَ القَرِيضُ إلى حِمَى نَقَّاشِهِكالطَيْرِ مُبتدرِاً إلى أعشاشِهِحَملَتْهُ أجنِحَةُ الصَبابةِ فاستَوَى
يا أخا الرشا والغزلان
يا أَخا الرَشا وَالغزلاناِفعل ما تَشاأَنتَ في الحَشا
وورشان تعشقه حمام
وَورشانٍ تَعشقه حمامفَكُنَّ لِنُور بِهجَتِهِ فراشايَقول أَقلّهم سَفهاً وَجَهلاً
يا بلبلا غنى فهاج بلابلي
يا بلبلاً غَنّى فَهاجَ بَلابليحوشيت مِن غَدر الزَمان وَغشّهِقَد طارَ قَلبي حينَ طرت تَلفّتاً