شملتني بثوبها المنقوش
شملتني بثوبها المنقوشِذات وجهين عبقري وريششهدت عينها بعيني فكنا
لمتى تموه بالمهاة وبالرشا
لمتى تُموِّهُ بالمهاة وبالرشاوخفيُّ سرك في العوالم قد فشاصرح بمن تهوى وقل هو ما تروا
شمعتي أشرقت بنورك ربي
شمعتي أشرقت بنورك ربيوعليها حواسدي كالفراشكلما حاولوا بأن يطفئوني
شخصت عيون قلبها مدهوش
شخصت عيونٌ قلبها مدهوشُلما تجلت للغيوب عروشُوهي العيون شئون من هي حرفه
رويدا أيها النفس المراشه
رويداً أيها النفس المراشَهْبأجنحة ضعاف كالفراشَهْإذا رأت الوجود رمت عليه
إذ دعا الندمان طيبا سقني
إذ دعا الندمان طيباً سقِّنيفضلَة الكأس فقد طال العطشمن سُلاف سَلَفت في دنِّها
للريح في وجنات الورد تخميش
للريح في وَجَناتِ الوَردِ تَخميشُوَللصبا بغصون البانِ تَحريشُوَالنَهرُ قد نقشَته السحبُ من طربٍ
أعددت للحرب فضفاضة
أَعددتُ للحربِ فَضفَاضَةًدِلاصاً تَثَنَّى على الرَّاهِشِوَأَجرَدَ مُطَّرِداً كالرِّشاءِ
وقالوا به صفراء يرجى زوالها
وَقالوا به صَفراءُ يُرجى زوالُهالَقَد صَدقوا صفراءُ من خُرّد الحَبَشتفوقُ ضياءَ البَدرِ إِن تَبدُ في الدجى
قل للذي لا ينتهي عن فحشه
قُلْ لِلَّذِي لاَ يَنْتَهِي عَنْ فُحْشِهِأَ أَمِنْتَ مِنْ مَكْرِ الإِلَهِ وَبَطْشِهِأَمْ أَنْتَ عَنْ غَرَضِ الْمَنُونِ بِمَعْزِلٍ