متى ترد الهيم الخوامس منهلا
مَتَى تَردُ الْهِيمُ الْخَوَامِسُ مَنْهَلاًتَبُلُّ بِهِ الأَكْبَادَ وَهْيَ عِطَاشُأَرَى الْغَيْثَ عَمَّ الأَرْضَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ
لا يغررنك إذا ما استبدلوك بمن
لا يَغررنك إِذا ما اِستَبدَلوك بِمَنلا يَرهض الخَصم أَو يَقوي عَلى البَطشفَدوك بِالغَير إِذ خافوا عَلَيك غَداً
مرت على الخفاش
مَرَّت عَلى الخُفاشِمَليكَةُ الفَراشِتَطيرُ بِالجُموعِ
دمعي جرى مثل الدماء فقال لي
دَمعي جَرى مِثل الدّماءِ فَقَال ليما هَذِهِ وَعَليَّ إِذ ذاكَ اِختَشىفَأَجبت تِلكَ سِهامُ جَفنِكَ في الحَشا
يطالع في لوح الجمال محاسنا
يُطالِعُ في لَوحِ الجَمالِ مَحاسناًقَدِ اِنتَقَشت فيهِ أَجلّ اِنتِقاشِوَرَقّت حَواشيهِ عَلى شَرحِ حُسنِهِ
قد حطه غاسلوه فوق مغتسل
قَد حَطَّهُ غاسِلوهُ فَوقَ مُغتَسَلٍفَكانَ كالبدرِ مَوضوعاً عَلى عرشِوَحينَ ساروا بِهِ في النّعشِ قلتُ لَهُم
تأمل بدار تسر الحشا
تَأَمَّل بِدارٍ تَسرُّ الحَشاوَتَحكُم لِلرّوحِ أَن يَنعشاوَتَقضي لِتَرصينِ بُنيانِها
بنى الوزير سليمان الزمان لنا
بَنى الوزيرُ سُليمانُ الزّمانِ لَناحَوضاً عَلى حُسنِهِ الألبابُ في دَهَشِوَفيهِ أَجرى فُراتاً سائِغاً بِهَنا
بجماله خطف العقول وأدهشا
بَجَمالِهِ خَطَفَ العُقولَ وَأَدهَشا
خَجل البُدورَ فلَم تَبُحْ وَقتَ العشا
هَتَكَ الشّموسَ بِحُسنِهِ مُنذُ اِنتَشى
يا يوسف العش شدو منك يطربني
يا يوسف العشّ شَدوٌ مِنكَ يُطرِبُنيفَإِنَّ شَدوَك يُحيي مَيّتَ النَّعشِإِلَيكَ طائِرُ قَلبي طارَ مُبتَهِجاً